واصل السفير أمجد عبدالغفار، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، عمله كرئيس للهيئة، وتوجه لمكتبه، الخميس، رغم إعلانه، الأربعاء، عن تقديم استقالته لرئيس الجمهورية، وقال عبدالغفار لـ«المصري اليوم» إنه «متواجد في مكتبه، ويمارس عمله لحين البت في الاستقالة».
التقى «عبدالغفار»، صباح الخميس، وفدًا يضم ممثلين عن بعض مراكز الأبحاث بالولايات المتحدة الأمريكية، الذين يقومون بزيارة مصر الأسبوع الجاري، وتناول اللقاء التعريف بالهيئة العامة للاستعلامات، ودورها في الداخل والخارج، وأيضًا الحديث عن الدستور الجديد ومكوناته وأهم ملامحه، والحديث عن خارطة الطريق ومستقبلها.
وتناولت تساؤلات أعضاء الوفد جهود الدولة في نشر الحقائق، ونقلها للعالم الخارجي، وكيفية مواجهة التمويل الضخم لجماعة الإخوان المسلمين، الذي يتم استغلاله لترويج صورة سلبية عن مصر، وماهية ضمانات الدستور الجديد في تحقيق المشاركة المجتمعية في صنع القرار، إضافة إلى التساؤل حول كيفية التوعية بالدستور ودعوة المواطنين للتصويت عليه، خاصة بالريف في ظل ارتفاع نسبة الأمية.
وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، في بيان صحفي، الخميس، إن الهيئة العامة للاستعلامات وزعت على المواطنين نسخًا مجانية من الدستور، كما نشرت نسخة صوتية منه على موقعها الإلكتروني لذوي الاحتياجات الخاصة، وتحاول تصحيح الصور السلبية للغرب، ونشر الحقائق ونقل صورة إيجابية عن مصر من خلال مكاتبها الإعلامية بالخارج، وعبر التواصل مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية بمصر.
وأضاف أن هناك العديد من الجهود، التي تبذلها الدولة لنقل الحقائق إلى العالم الغربي، منها الدور الذي تقوم به هيئة الاستعلامات إضافة إلى الزيارات الخارجية، التي يقوم بها المسؤولون بالدولة، خاصة زيارات وزير الخارجية، ووفود الدبلوماسية الشعبية، التي تساهم مكاتب الهيئة بالخارج في توفير التسهيلات لها، وضمان وجود تغطية إعلامية مناسبة في إطار الزيارة.