دافع المدعي العام الأمريكي في مانهاتن، بريت بهارارا، عن أسلوب معاملة دبلوماسية هندية، تم تجريدها من ملابسها لـ«تفتيشها ذاتيًا» بعد القبض عليها، الأسبوع الماضي، في نيويورك، في اتهامات بدفع راتب «زهيد» لمربية أطفال هندية، مما أدى إلى توتر العلاقة بين البلدين.
وقال «بهارارا» في تعليقه على دعوى قضائية، لا تزال تنظرها المحكمة، إنه يرغب في توضيح «المعلومات الخاطئة»، التي تحيط بالقبض على الدبلوماسية الهندية، ديفياني خبرأجادي، وعبر عن دهشته من أن التعاطف مع «خبرأجادي»، يفوق التعاطف مع ضحيتها «المحتملة».
وتابع «بهارارا» حصلت السيدة «خبرأجادي» على معاملة أفضل كثيرًا مما يحصل عليه متهمون آخرون، «معظمهم مواطنون أمريكيون» مشيرًا إلى أن دافعه الوحيد هو «محاسبة أي شخص يخرق القانون، بغض النظر عن وضعه الاجتماعي أو نفوذه أو ثروته أو اتصالاته».
وأقر «بهارارا» بأن «خبرأجادي» تعرضت لـ«تفتيش كامل» على يد نائبة مدير شرطة المدينة بعد القبض عليها، قائلًا إن «هذه ممارسة تطبق على كل متهم، سواء غني أو فقير أمريكي أو غير أمريكي».
وكانت الهند قد عبرت عن غضبها مما اعتبرته «معاملة مهينة» لدبلوماسية رفيعة في الولايات المتحدة، التي تنظر اليها «كصديق وثيق»، وردًا على واشنطن قامت الهند، الثلاثاء، بإزالة حواجز أمنية حول مجمع السفارة الأمريكية في نيودلهي، وكانت هذه الحواجز توفر قدرًا من حماية السفارة ضد التفجيرات الانتحارية.