تفحم السيارة المفخخة بعد انفجارها ابلعاصمة الصومالية مقديشو، 5 مايو 2013. قُتل 11 صوماليا وأصيب العشرات جراء الانفجار الذي كان يستهدف سيارتين تقلان وفدا قطرياً يزور البلاد.
تصوير :
أ.ف.ب
أدان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، مساء الأربعاء، الهجوم المسلح، الذي أدى إلى مقتل 6 سوريين وصوماليين، جنوبي العاصمة الصومالية «مقديشو».
وفي بيان للرئاسة الصومالية، اعتبر «محمود» أن الهجوم «يهدف للنيل من سمعة وكرامة الشعب الصومالي، وإظهار للعالم أن الصومال ليست آمنة».
وأوضح أن الحكومة «عازمة على الاستمرار في جهودها لتطبيق القانون من أجل إعادة سمعة وكرامة الأمة الصومالية».
وبحسب الرئيس، فإن الأجهزة الأمنية تواصل تحقيقاتها حول الحادث، وستقدم قريبًا مرتكبيه إلى العدالة، ليتم إنزال العقوبة عليهم، بموجب القانون.
كما أرسل تعازيه «الحارة» إلى السوريين حكومة وشعبًا على مقتل 3 مواطنين سوريين كانوا يعملون كأطباء في الصومال، وفقًا للبيان.
وقتل 3 أطباء سوريين و3 صوماليين في كمين مسلح استهدف سيارتهم من قبل مجهولين، بضاحية مقديشو، وهم في طريقهم إلى مستشفى «فقه» المحلي في منطقة «أفجوي»، التي تبعد 30 كيلومترًا عن العاصمة مقديشو.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى فجر الخميس.
