قررت نيابة مصر الجديدة، الأربعاء، حبس الداعية، عبدالله بدر، 4 أيام، على ذمة التحقيقات، بتهمة التحريض على ارتكاب أعمال عنف، في محيط قصر الاتحادية الرئاسي.
ونسبت النيابة العامة، برئاسة المستشار أحمد حنفي، إلى المتهم، تهم التحريض على أعمال العنف، التي وقعت ضد المتظاهرين، وواجهته بأسطوانات مدمجة «سيديهات»، تحتوي على تصريحات إعلامية له في عدد من القنوات الدينية، لتحريض المواطنين على النزول إلى محيط قصر الاتحادية الرئاسي، للتضامن مع الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأنكر المتهم، خلال التحقيقات، جميع التهم المنسوبة إليه. واستمعت النيابة إلى شهادة نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور، السلفي، حول تصريحاته التي أدلى بها للإعلامى معتز الدمرداش، في برنامج «مصر الجديدة»، التي قال فيها إن الحزب رفض طلب القيادي الإخواني خيرت الشاطر، مشاركة السلفيين لجماعة الإخوان، في فض اعتصام معارضي «مرسي»، أمام قصر الاتحادية.