ناقشت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الأربعاء، شاهد الإثبات الأول، محمد باشا رزق، مدير عام استاد بورسعيد، في قضية إعادة محاكمة 11 متهمًا هاربين في مجزرة استاد بورسعيد والصادر ضدهم أحكام غيابية تراوحت بين الإعدام والمؤبد والسجن المشدد 15 عامًا، والتي راح ضحيتها 74 من مشجعي النادي الأهلي.
ونفى الشاهد معرفته بالأحداث حيث أكد أنه مسؤول بشكل فني فقط عن الاستاد وليس عن تنظيم المباراة، وأضاف الشاهد في أقواله أمام المحكمة أنه قبل بداية المباراة بنصف ساعة أعطى تعليمات لمهندس الإضاءة «توفيق مالكان» بعدم غلق الإضاءة بعد انتهاء المباراة حتى يتم الانتهاء من الاحتفال بالفائز.
وأضاف أنه شاهد بعض اللجان الشعبية المتواجدة بالاستاد لمساعدة الأمن في عملية التنظيم، مشيرًا إلى أنه كان هناك تنسيق بين النادي المصري والأمن في عمليه التنظيم، وتابع أنه أثناء تواجده في المقصورة الرئيسية بالاستاد لمشاهدة المباراة فوجئ بغلق الإضاءة وعقب الاستعلام من المهندس المسؤول عن سبب ذلك أخبره بأن العميد هشام رمضان، بالأمن المركزي هو من طلب منه إغلاق الأنوار.
وقال الشاهد الثاني هيثم محمد من جماهير ألتراس الأهلي إنه حضر المباراة وإنه وقت الأحداث كان متواجدًا بالاستاد، وعقب انتهاء المباراة فوجئ بجماهير تهجم على المدرج الشرقي المتواجد به جماهير الأهلي وبحوزتهم الشماريخ والعصي والأسلحة، وقاموا بخلع الكراسي من المدرجات واعتدوا بها على المجني عليهم من جماهير الأهلي دون أن يتدخل الأمن، وأكد قيام جماهير المصري بإلقاء مشجعي الأهلي من أعلى المدرجات، ولم يتمكن من النزول وقام أحد الأشخاص بسرقة الـ«تي شيرت» الخاص به.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد محمد باشا رزق، وعضوية المستشارين، وائل كمال صالح، وأكرم عبد الفتاح أبو مسلم، وبسكرتارية محمد عبد الهادي.