قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، طارق متري، إن «مجلس الأمن متخوف من انتشار الأسلحة الفتاكة في ليبيا».
وأضاف «متري»، في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الليبية، طرابلس، الثلاثاء، أن «مجلس الأمن متخوف من انتشار الأسلحة الفتاكة في ليبيا، لاسيما الصواريخ المحمولة على الكتف (أرض/ جو)، إضافة إلى المواد المسماة (الكعكة الصفراء)، التي تحتوي على اليورانيوم».
وأشار إلى «استعداد عدة منظمات لمساعدة الحكومة الليبية للتخلص من هذه الأسلحة، لاسيما وكالة الطاقة الذرية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية»، وتطرق إلى جلسة مجلس الأمن، التي خصصت لمناقشة الوضع الليبي، لافتًا إلى أن مجلس الأمن يتابع مجريات الأحداث اليومية في ليبيا بـ«اهتمام بالغ».
ودعا جميع القوى السياسية الليبية إلى الإصغاء لبعضها البعض والاستماع لما يقوله الشعب الليبي، كما دعا إلى المزيد من الحوار بين القوى السياسية الليبية حول كل ما يختلفون عليه كمستقبل المؤتمر الوطني العام وانتخابات لجنة الدستور، من دون أن تعطي لنفسها حق التدخّل في هذا الحوار.
وشدد على أن «وظيفة البعثة الأممية في ليبيا تقتصر على تيسير اللقاء بين هذه القوى السياسية»، مشيرًا إلى أن «البعثة تعتبر الحوار شأنًا ليبيًا خالصًا، ودورها لا يتعدى تقديم المساعدة والمشورة لليبيين».
وأبدى استغرابه من موجة الانتقادات وردود الفعل التي أعقبت قرار تشكيل فرقة حراسة لمقر البعثة في ليبيا، ونفى أن تكون هذه الفرقة تمهيدًا لقوات تدخل في ليبيا، موضحًا أن دورها سيقتصر على تأمين البعثة داخل أسوار المقر، وقال إن «البعثة تدرس حاليًا صيغة جديدة للحراسة والتخفيف من حجم القوة المقترحة».