قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إن واشنطن لم تعقد حتى الآن أي لقاء مع مقاتلي المعارضة السورية من تنظيمات الجبهة الإسلامية، التي تحارب في دمشق وحلب ضد النظام السوري في سوريا، مشيرًا في الوقت ذاته إلى احتمال حدوث ذلك.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها «كيري»، ردًا على أسئلة صحفية حول الأزمة السورية، على هامش زيارته حاليًا للفلبين، وذكر أن »المعارضة الشرعية في سوريا ستُمثل بشكل واسع في مؤتمر (جنيف 2) جنبًا إلى جنب مع الأخضر الإبراهيمي، الممثل الأممي والعربي الخاص إلى سوريا، وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول الأخرى في المنطقة».
وأضاف: «لكن المعارضة الأصولية المتطرفة لن يتم تمثيلها على الإطلاق»، وأوضح أنهم يجرون الاستعدادات حاليًا لمؤتمر «جنيف 2» على قدم وساق، مشيرًا إلى أنه ليس هناك خيار آخر سوى عقد المؤتمر «في ظل استمرار الاشتباكات في سوريا، مع زيادة ملحوظة في العناصر الأصولية، التي تحاول سد الفراغ في البلاد، وزيادة أعداد اللاجئين السوريين».
وشدد على «أهمية (جنيف 2) بالنسبة لحل الأزمة السورية، التي تجاوزت العامين»، مضيفًا: «نحن نؤمن بأن المؤتمر هو الحل الوحيد للأزمة السورية، فنحن مضطرون لإيجاد طريق من أجل بدء المفاوضات».