شيع المئات من أبناء محافظة الشرقية، في جنازة عسكرية، الثلاثاء، جثمان الشهيد النقيب أحمد وحيد، الذي لقى مصرعه إثر إصابته بطلق ناري خلال مشاركته في مأمورية لضبط أحد العناصر التكفيرية المتورطة في بعض الأعمال الإرهابية.
حضر الجنازة عدد من القيادات التنفيذية والشرطية، وعلى رأسهم االدكتور سعيد عبدالعزيز، محافظ الشرقية، ومساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا، واللواء سامح الكيلاني مدير الأمن.
وتم إقامة صلاة الجنازة في مسجد الفتح، بمدينة الزقازيق، مسقط رأس الشهيد، حيث تم حمل الجثمان ملفوفاً بعلم مصر، وسط عزف الموسيقى الجنائزية ومع تشريفة من الشرطة.
وطالبت والدة الشهيد بالقصاص له، لأنه كان يخدم وطنه، وتم قتله غدراً، وأشار محمود نجل عمه إلى أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من الشهيد قبل إصابته بساعات، طلب منه خلاله الدعاء له، وأخبره بأنه سيحصل على أجازة.
وتوعد زملاء الشهيد بالقصاص له، وأكدوا أنهم لن يصيبهم الإحباط، أو يخيفهم أيادي الشر التي ترتكب العديد من العمليات الإرهابية التي تحصد خير أجناد الأرض.
ونظم المئات من الأهالي، مسيرة احتجاجية عقب تشييع الجنازة، طافت شوارع الزقازيق، للمطالبة بالقصاص العادل من قتلة الضابط الشهيد.