اكتشفت بعثة وزارة الآثار، العاملة بالقنطرة شرق، الأربعاء، مقبرتين تعودان إلى القرن الأول الميلادي «العصر البطلمي» وذلك بالجبانة الرومانية بالمدينة التابعة لمحافظة الإسماعيلية.
من جانبه قال الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، إنه تم الكشف عن هوية صاحب المقبرة الأولى من خلال لوحة داخل المقبرة، مسجل عليها كتابات يونانية تحمل اسم صاحبها «الكاهن مينا»، كما أشارت الكتابات إلى أنه كان من أهالي مدينة سيلة الرومانية.
وأضاف أن المقبرة مشيدة من الطوب اللبن، يغطيها سقف مقبي، ويبلغ طولها 6.5 متر، وعرضها 2.5 متر، بينما يبلغ عمقها مترين، كما تم الوصول إلى بئر الدفن المشيد بالطوب اللبن، ويزين المقبرة نقش يمثل الكاهن صاحب المقبرة يقف أمام المعبودة إيزيس.
وأوضح الدكتور محمد عبدالمقصود، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن المقبرة الثانية المكتشفة مشيدة من بلاطات من الحجر الجيري، ولم تحدد البعثة هوية صاحبها ما يحتاج لمزيد من الدراسات للتوصل إلى الحقيقة، حيث عثرت البعثة داخل المقبرة على بعض القطع الفخارية تعود إلي العصر البطلمي، يمكن من خلال دراستها التوصل إلي المزيد من التفاصيل عن صاحب المقبرة.
وأشار إلى أن موقع الكشف تعرض في فترة سابقة إلى محاولات للحفر خلسة على يد إحدى عصابات سرقة الآثار، ولفت إلى أن الوزير طلب فور اكتشاف الواقعة إجراء أعمال حفرية في ذات الموقع، وذلك بعد تمكن شرطة آثار الإسماعيلية بالتعاون مع القوات المسلحة من ضبط المتهمين.