استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الأربعاء، الدكتور مصطفى حجازي، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية، موفداً عن المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، للاطمئنان على صحة شيخ الأزهر وتهنئته بتمام الشفاء.
وأعرب المستشار السياسي للرئيس عن تقدير مؤسسة الرئاسة لشيخ الأزهر ودعمها الكامل للمؤسسة، وأشاد بالدور التاريخي الذي يقوم به الأزهر ودعمه لمنهج الوسطية ونشر الدعوة الإسلامية في كل أرجاء العالم على مر العصور.
وفي سياق متصل، استقبل «الطيب» الدكتور خالد عبدالسلام، نائب رئيس مستشفى سرطان الأطفال (57357)، لتهنئته بالشفاء وقدم له هدية تذكارية عبارة عن لوحة فنية رسمها الأطفال المرضى بالمستشفى، فور علمهم بشفاء الإمام الأكبر، وعودته للأزهر كتبوا فيها: «ألف سلامة يا طيب».
ومن جانبه أعرب شيخ الأزهر عن سعادته البالغة بهذه الهدية الغالية، وقرر إرسال وفد من الأزهر لزيارة المستشفى والاطمئنان على صحة الأطفال.
والتقى «الطيب» عددًا من الشخصيات العامة والمحافظين وأساتذة جامعة الأزهر، لتهنئته بالشفاء ومن بينهم الدكتور علي عبدالرحمن، محافظ الجيزة، الذى قال إن شيخ الأزهر سيظل رمزًا للوسطية والاعتدال والتسامح الديني.
كما التقى «الطيب» الدكتور وليد عبدالناصر، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، لبحث سبل العمل على تصحيح صورة الإسلام في دول العالم من خلال المنهج الوسطي الذي يعتمده الأزهر، وكذلك التعريف بدوره على مستوى العالم.
وأكد الطيب خلال اللقاء أن الأزهر يقوم بواجبه تجاه الأمتين العربية والإسلامية، وأن مبعوثيه وطلابه الوافدين يحملون رسالته إلى العالم كله، وأشار إلى استعداد الأزهر للمشاركة في أي مشروع من أجل نشر السلام في ربوع العالم، لأنها رسالة الأزهر.