نشرت صحيفة «ديلى ميرور» البريطانية تقريراً حول أهم عشرة دروس مستفادة من مباراة مصر وإنجلترا، التى انتهت بفوز المنتخب الإنجليزى بثلاثة أهداف مقابل هدف.
طالبت الصحيفة فى الدرس الأول المستفاد من المباراة بأن يتعلم واين رونى، نجم المنتخب الإنجليزى، كيفية نطق النشيد الوطنى الخاص بإنجلترا قبل انطلاق كأس العالم، خصوصاً أنه يحمل آمال الإنجليز فى المونديال، أما الدرس الثانى فتمثل فى ضرورة تعلم فرانك لامبارد كيفية التعامل داخل منطقة الجزاء على غرار زميله جون تيرى، الذى يجيد التسجيل من داخل منطقة الجزاء.
ووصفت الصحيفة فى الدرس الثالث ملعب «ويمبلى» بأنه تحول إلى مكة المكرمة بعد احتفال اللاعبين المصريين بالسجود على أرضية الملعب بعد تسجيل محمد زيدان هدف التقدم المصرى فى الدقيقة 23 من الشوط الأول، وأكدت أن سجود المصريين دليل على صحة انطباعات الإنجليز عن الفريق المصرى.
وجاء الدرس الرابع الذى تعلمه الإنجليز من اللقاء ليطالب بضرورة إسكات الأصوات المطالبة باستبعاد جون تيرى من المنتخب، خصوصاً مع ضعف مستوى البدلاء المدافعين، بدليل ما حدث من ماثيو أوبسون، الذى أخطأ فتسبب فى هدف مصر الوحيد.
الدرس الخامس كان حول اسم «زيدان»، حيث أكدت الصحيفة أن هناك شيئاً ما يرتبط بهذا الاسم بعد أن أطاح زين الدين زيدان بالإنجليز فى كأس الأمم الأوروبية 2004، قبل أن يأتى الذى يقترب من اسمه محمد زيدان ليسجل هدف تأخر الإنجليز فى ويمبلى. وطالبت الصحيفة فى الدرس السادس بضرورة تجهيز أشلى كول قبل المونديال بسبب ضعف البديل «ليتو باينز» الذى لعب أمام مصر مما تسبب فى ضعف الجانب الأيسر،
فيما تمثل الدرس السابع فى نجاح اللاعبين فى امتصاص هجوم الجماهير على جون تيرى فقط بسبب فضيحة خيانته لواين بريدج، وتحول الاستهجان إلى الفريق ككل بسبب الأداء السيئ فى الشوط الأول، وطالبت الصحيفة فى الدرس الثامن بضرورة الاعتماد على مهاجم أساسى من بداية اللقاء وأن يكون هذا المهاجم هو بيتر كراوتش.
وشنت الصحيفة هجوماً ضارياً على عصام الحضرى، حارس مصر، بسبب رد فعله الضعيف فى الهدف الثانى لإنجلترا، وقالت إنه كان على الأرجح يلعب مع الإنجليز، مشيرة إلى أن إنجلترا ستكون محظوظة للعب مع فرق لديها حراس مرمى مثل الحضرى فى كأس العالم المقبلة.
وأشادت الصحيفة فى ختام تقريرها بالمدرب الإيطالى فابيو كابيللو، الذى يمتلك خططاً بديلة فى حالة تعثر الفريق على عكس مدربى إنجلترا السابقين، وأنه على الرغم من الغيابات فى الدفاع وعدم ثبات خطى الوسط والهجوم إلا أنه نجح فى تحويل نتيجة اللقاء.