طالب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بحل جميع الهيئات والمكاتب والجمعيات التي تحمل اسم الأزهر، ما لم تحصل على موافقة صريحة ومكتوبة ومعتمدة من شيخ الأزهر.
وقال في تصريحات صحفية، إن «ذلك حرصًا على جمع كلمة المؤسسة وعدم تفرق أبنائها على جبهات ومكاتب وجمعيات لا حاجة إليها، في ظل وجود مؤسسة واحدة قوية متماسكة تحت قيادة حكيمة هي قيادة الدكتور الطيب شيخ الأزهر».
وأوضح وزير الأوقاف، أن «للأزهر طريقًا واحدًا عبر مؤسساته الرسمية، وهو مشيخة الأزهر، وهيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، وكذلك المؤسسات التي تنضوي رسميًّا أو أدبيًّا تحت مظلته، وهى في الجانب الرسمي جامعة الأزهر، وقطاع المعاهد الأزهرية، وفي الجانب الأدبي والمعنوي وزارة الأوقاف، ودار الإفتاء، والرابطة العالمية لخريجي الأزهر، والأروقة الأزهرية، وما عدا ذلك من الهيئات أو المكاتب أو الجمعيات أو الجبهات لاعلاقة له بالأزهر الشريف».