x

«القرضاوي» ينفي استقالته من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

الثلاثاء 10-12-2013 14:07 | كتب: السيد العزوني |

نفى الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أنه أعلن استقالته من الاتحاد هو ونائبه السيد عبدالله بن بيه، والأمين العام، الدكتور علي محيي الدين القره داغي، وأن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، هو الذي سيقود الاتحاد خلال الفترة المقبلة.

ونفى «القرضاوي» الذي استقال عبر «تويتر» من هيئة كبار علماء الأزهر مطلع الشهر، ثم أقالته الهيئة رسميا، الإثنين، نية حل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. وقال إن «هذه الشائعات تأتي ضمن حملة ممنهجة على الإسلام بعد أن خاض الاتحاد معارك كبيرة وعديدة انتصارا للشعوب في دول الربيع العربي».

وأضاف «القرضاوي» أن «الاتحاد يتحدث باسم الدين الإسلامي الحق، وليس بلغة أقلية أو قومية أو محلية»، مؤكدا استمراره في هذا العمل «رغم أنف القوى الخارجية والطائفية التي تعمل لنفسها ضد غيرها».

وأوضح «القرضاوي»، خلال الاجتماع الختامي لمجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المقام في الدوحة، أنه قدم استقالته أكثر من مرة، مستدركا: «لكن الجمعية العمومية تصر على بقائي في منصبي، لأنهم يعتبرونني رمزا وروحا دافعة له»، على حد وصفه.

وأكد أن «الدفع بدماء ووجوه جديدة في أي مؤسسة لا يعني إلقاء الدماء القديمة، بل ينبغي الاستفادة منها والاستعانة بخبراتهم، فالرئاسة تكليف وليست تشريفا، وتسبب الكثير من المتاعب». وأشار إلى أن استقالة «بن بيه» كانت «غير مسببة» وتم تقديمها إلى مجلس الأمناء «لأنه لو قدمها لي، لما كنت قبلتها، لكن ما حدث هو أن المجتمعين في مجلس الأمناء قبلوها، فنزلت على رأيهم».

وشدد «القرضاوي» على أن الاتحاد «يقاوم الأباطيل التي تصدرها جهات تعمل على إضعاف الجبهة الإسلامية، خاصة ونحن نحارب في معركة كبيرة تدور على مستويات متعددة وضخمة تدور رحاها في دول الربيع العربي وعدد من الدول الإسلامية».

وأضاف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: «نحن نعمل في عالم وصل تعداده إلى 8 مليارات نسمة، منهم 1,7 مليار لا يعرفون شيئا عن الإسلام، وآخرون يصلهم الدين الحنيف بطريقة غير صحيحة، لذلك فنحن نريد جيوشا من البشر تعمل على إيصال الإسلام الصحيح لهؤلاء الناس. هذه مهمة الاتحاد، خاصة أن حملات التنصير الموجهة ضد المسلمين الفقراء في الدول ذات الأقلية المسلمة على أشدها». وختم: «تمت ترجمة الإنجيل حتى إلى اللهجات العامية، بينما القرآن الكريم لاتزال ترجمته إلى الإنجليزية، اللغة الأولى في العالم، محل نظر لأن بها تقصيرا ملحوظا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية