حذر اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، أنصار جماعة الإخوان المسلمين من عرقلة التصويت على الدستور الجديد، مؤكدًا أنه سيتم التعامل معهم بكل قوة وحزم.
أخبار متعلقة
وقال خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد، الثلاثاء، إن الجيش والشرطة قادران على حماية اللجان والمواطنين أثناء التصويت باللجان حتى الفرز، وإعلان النتيجة، مشيرا إلى أن العمد والمشايخ في القرى سيقفون بجانب الشرطة والجيش، لإنجاح الاستفتاء.
وشدد على أهمية التصويت على الدستور بـ«نعم»، لكي تتخطى بلادنا الفترة الحرجة الحالية، ولن نسمح بالتلاعب بنظام الكارت الدوار، لافتا إلى أن «الفترة الحالية تعد من أصعب الفترات، التي تشهدها البلاد من قبل».
وأضاف «لبيب» أنه تم اختيار عناصر جيدة من المحليات تتمتع بالسمعة الطيبة، وليس لها انتماءات سياسية حتى لا يتم التأثير على تصويت المواطنين كمندوبين للجان.
ووصف «قانون التظاهر» بأنه «قانون الرحمة» مقارنة بقوانين دول العالم المنظمة للتظاهر، مؤكدا أن «الجيش والشرطة يحميان المتظاهر السلمي، ويحاربان في نفس الوقت الخارجين على القانون، ومن يقومون بالأعمال التخريبية للممتلكات العامة والخاصة».
وحول الدستور الجديد، قال «لبيب»: «إنه ليس قرآنا، ومن الممكن تغيير بعض المواد المختلف عليها في مجلس النواب المقبل».
وأفاد بأن «الذين لا يريدون الاستقرار لهذا البلد يصفون محافظات الصعيد بأنها مهملة وفقيرة منذة سنوات»، مشيرا إلى أن «الحكومة رصدت 30 مليار جنيه لتنفيذ الخطة العاجلة في المحافظات، التي من أهمها محافظات الصعيد».
