تشهد جنازة الزعيم الجنوب الأفريقي، نيلسون مانديلا، الثلاثاء، حضورًا لعدد من الملوك ورؤساء الدول والمشاهير للمشاركة فى مراسم التكريم الرسمية لـ«مانديلا»، وتتضمن المراسم إقامة حفل تكريم رسمي في ستاد «سوكر سيتي» بضاحية جوهانسبرج، الثلاثاء المقبل.
أخبار متعلقة
وأكد حوالى 100 من رؤساء الدول والحكومات، الحاليين والسابقين، والملوك والزعماء الروحيين والفنانين، الإثنين، مجيئهم إلى جنوب أفريقيا، حرصا منهم على إظهار الوحدة، وتكريما لـ«مانديلا» الذي وحد شعب جنوب أفريقيا منهم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وزوجته ميشيل، و3 من رؤساء الأمريكيين السابقين هم جيمي كارتر وجورج بوش الابن وبيل كلينتون، وسترافقهم السيدة الأمريكية الأولى السابقة ووزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، والرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، يرافقه سلفه، نيكولا ساركوزي، ورئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، وجون ميجور وتوني بلير وجوردون براون، ورئيس الوزراء الكندي، ستيفن هاربر.
وكذلك رئيسة البرازيل، ديلما روسيف، مع 4 من أسلافها هم جوزيه سارني وفرناندو كولور دو ميلو وفرناندو هنريك كاردوسو ولويس ايناسيو لولا دا سيلفا.
عربيا يشارك الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والرئيس التونسي، المنصف المرزوقي، ورئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، وممثل عن الرئيس الجزائري، عبدالقادر بن صلاح.
ومن المؤسسات الدولية يشارك الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ورئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، نكوسازانا دلاميني زوما، والأمين العام السابق للأمم المتحدة، كوفي عنان، والمبعوث الأممي، الأخضر الإبراهيمي، ووفد يمثل مجموعة الحكماء التي أسسها نلسون مانديلا في 2007.
ومن الملوك: ولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز، ولي عهد اليابان، ناروهيتو، وملك بلجيكا، فيليب، وولي عهد إسبانيا، فيليب، وملك هولندا، فيليم إلكسندر، ولي عهد الدنمارك، فريديريك، وولي العهد النرويجي، وشميت هاكون، وأميرة السويد، فيكتوريا.
أما أبرز المشاهير فهم مقدمة البرامج الأمريكية، أوبرا وينفري، والكابتن السابق لفريق جنوب أفريقيا في لعبة «الركبي»، الفائز بكأس العالم في 1995، فرنسوا بينار، والملياردير البريطاني، ريتشارد برانسون.
على جانب أخر، أعلن كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والزعيم الكوبي، فيدل كاسترو، والرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس، والدالاي لاما، عدم مشاركتهم فى مراسم الجنازة.
يذكر أن ولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز، وحده، الذي أعلن حتى الآن مشاركته في مراسم الجنازة التي ستجرى، في قرية كونو، التي أمضى فيها «مانديلا» طفولته.
