يواجه فيلم «عفوا للكبار فقط» إنتاج العدل جروب عدداً من الاتهامات، أهمها اعتذار مصطفى شعبان ودرة عن بطولته لاحتوائه على مشاهد مثيرة، وإنتاجه خصيصا ليخرجه محمد جمال العدل ابن المنتج جمال العدل مثلما أخرج كريم محمد العدل فيلمه الأول «ولد وبنت» من إنتاج والده.
الفيلم تأليف بشير الديك الذى يعود إلى السينما بعد إعلان اعتزاله العمل السينمائى منذ سنوات، وبطولة عمرو سعد وزينة وخالد الصاوى ومحمود عبدالمغنى وصفاء الطوخى وعدد من الوجوه الجديدة، وقد بدأ تصويره منذ أسبوع، ويستغرق ثمانية أسابيع بين القاهرة وبعض المحافظات.
جمال العدل قال: أنا لا أنتج لأجعل ابنى مخرجا، وإن كان ذلك ليس عيباً أتبرأ منه، لكن «العدل جروب» لها خطة إنتاج سينمائى ضمت أربعة أفلام هى: «الديلر» و«تلك الأيام» و«ولد وبنت» و«عفوا للكبار فقط»، وكل مخرجى هذه الأفلام من الشباب الذين حاولنا منحهم الفرص كما اعتدنا دائما، فالشركة سبق وقدمت هنيدى وسعيد حامد والسقا وأشرف عبدالباقى وهانى رمزى ومنى زكى وغادة عادل، وكانوا وجوها جديدة،
أى أننا حريصون على تقديم الشباب، فما الغريب فى أن نقدم كريم أو محمد جمال العدل وهما دارسان للإخراج السينمائى، ويتدربان منذ سنوات فى أعمال تليفزيونية وسينمائية، وقد أثبت فيلم «ولد وبنت» أن كريم العدل مخرج جيد، قدم فيلما محترما، مع الوقت سيأخذ حقه رغم أن أبطاله بالكامل من الوجوه الجديدة، أما ابنى محمد فهو خريج معهد السينما وأول دفعته،
وحصل على جوائز من مهرجانى القاهرة السينمائى والإسكندرية عن فيلم قصير أخرجه بعنوان «دستور يا سيدة»، ولو لم أنتج له كان سيخرج أفلاماً من إنتاج غيرى، وعموما التجربة ستثبت إن كان مخرجا جيداً أم لا خاصة أنه اختار فيلماً كبيراً به نجوم بدءا من أبطاله وصولاً إلى النص الجيد الذى كتبه السيناريست المخضرم بشير الديك، وتصل ميزانيته إلى 15 مليون جنيه.
جمال نفى وجود أى مشاهد مثيرة فى الفيلم، كما نفى اعتذار مصطفى شعبان ودرة عن بطولته، وقال: مصطفى شعبان ودرة كانا ترشيحان لا أكثر، وإذا كان الفيلم يحمل اسماً مثيراً وهو «عفواً للكبار فقط» فهذا لا يعنى وجود مشاهد جنسية فيه، فالفيلم يتناول الأوضاع الاجتماعية والسياسية الحالية، ويوضح أن كل شىء أصبح للكبار فقط أصحاب النفوذ والسلطة.