x

وزير خارجية فرنسا يشكك في التوصل إلى نتائج سريعة خلال مؤتمر «جنيف 2»

الإثنين 09-12-2013 13:50 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : رويترز

أكد وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، الإثنين، أن المؤتمر الدولي للسلام بشأن سوريا، «جنيف 2»، سيعقد في الموعد المحدد في 22 يناير المقبل، مشككًا في إمكانية التوصل إلى نتائج سريعة خلال اللقاء.

وقال «فابيوس» لإذاعة «فرانس إنتر» الفرنسية، إنه «لا ينبغي أن يكون مؤتمر (جنيف 2) مجرد محادثات، لأنه لا بد أن يسفر عن نتائج، ومن الصعب أن نتصور بلوغ نتائج إيجابية بشكل سريع».

واعتبر رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن مؤتمر «جنيف» يعقد في ظل ظروف لا تزال «صعبة للغاية»، مذكرًا بأن الهدف من الاجتماع هو الحصول على اتفاق بين السلطات السورية والمعارضة، لتشكيل حكومة انتقالية تتمتع بكل الصلاحيات التنفيذية.

وأضاف «فابيوس» أنه لا يمكن لأي عاقل أن يتخيل أنه بعد مقتل 125 ألف شخص، والوضع الكارثي الذي آلت إليه سوريا، والذي يتحمل المسؤولية الرئيسية به «بشار الأسد»، أن نتيجة كل ذلك ستكون التجديد لـ«الأسد».

واعتبر وزير الخارجية الفرنسي أن ما يطالب به الائتلاف الوطني السوري بإدراج بند في الاتفاق النهائي في «جنيف» ينص على ضرورة قيام إيران بسحب قواتها بصورة مباشرة وغير مباشرة من سوريا، «أمر مشروع».

وذكر «فابيوس» أنه «على المدى القصير نحن نريد العمل لتحسين الوضع الإنساني (المزري) في سوريا»، وتابع «نحن نتحدث أقل، لأن هناك صراعات أخرى في العالم، لكن الوضع الإنساني في سوريا (مخيف)».

من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية الفرنسي الحاجة إلى تجنب الاشتباكات في أوكرانيا بعد الحشد القوي من جانب المعارضة في «كييف» ضد الرئيس فيكتور يانوكوفيتش .

وأشار «فابيوس» إلى أن الانتخابات ستجرى في فترة ليست بعيدة جدًا، مذكرًا بأنه سيستقبل، الأربعاء، زعيم المعارضة الأوكرانية، فيتالي كليتشكو، في باريس.

وأعرب رئيس الدبلوماسية الفرنسية عن اعتقاده بأنه لا يمكن التوصل إلى حل في أوكرانيا وسط أعمال العنف، معتبرًا أن الأزمة في البلاد أمامها «فرصة ديمقراطية» وهي ليست ببعيدة، وذلك في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس.2015 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية