قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن الحالة الأمنية بمحافظات الصعيد تحت السيطرة، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين «دخلوا جحورهم» لفقدانهم مكانتهم في الشارع، ووسط رموز العائلات بالقرى.
أخبار متعلقة
وأضاف «إبراهيم» خلال زيارته لمحافظة أسيوط، الإثنين، أن قوات الأمن ستواجه أي أعمال شغب وتظاهرات أمام لجان الاستفتاء على الدستور بالقوة والحزم، قائلًا: «هذه رسالة لمن يريد تكدير الأمن العام».
وأوضح وزير الداخلية أن خطة تأمين الاستفتاء على الدستور ٢٠١٣ تختلف عن المرات السابقة، نتيجة حدوث مستجدات على الساحة بعد أحداث ثورة ٣٠ يونيو، مشيرًا إلى أنه سيتم التنسيق مع القوات المسلحة لتأمين الطرق والناخبين.
وعن أحداث الشغب التي تشهدها الجامعات، قال وزير الداخلية إنه مخطط من «الإخوان» لإثارة القاعدة الطلابية وإحداث بلبلة قبل الاستفتاء، لاستهداف الطلاب والعملية التعليمية، مؤكدًا أنه لن يعطيهم الفرصة لتعطيل الدراسة بالجامعات.
وعن إمكانية عودة الحرس الجامعي، قال «إبراهيم» إنه أمر سابق لأوانه في التوقيت الحالي، مشيرًا إلى أنه لا يحق عودة الحرس الجامعي إلا بالتنسيق بين الجهات المختلفة في الحكومة.
وقال وزير الداخلية إن «خلية الدقهلية» كانت تستهدف كل من يدعم خارطة الطريق، مشيرًا إلى أنها قتلت في يوم واحد ثلاثة أشخاص، مشيرًا إلى أن الحالة الأمنية بالدقهلية الآن تحت السيطرة.
وعن «أحداث المنيا»، أكد الوزير أن جماعة الإخوان المسلمين منذ «30 يونيو»، يحاولون العبث بالفتنة الطائفية، مشيرًا إلى أن وعي المواطنين أحبط لهم هذه المخططات.
وعن عودة دوري كرة القدم، قال اللواء محمد إبراهيم إنه سيلتقي طاهر أبوزيد، وزير الرياضة، لبحث إجراءات هذا الشأن.
