وصلت الرحلة الطويلة التى قطعها نيلسون مانديلا، من أجل تحقيق حياة أفضل لأبناء جنوب أفريقيا وغيرهم من شعوب العالم إلى نهايتها، مساء أمس الأول، بعد أن فارق الحياة عن عمر يناهز 95 عاما، ولكنه ترك إرثا من الإنسانية يمنح العالم أملا فى النضال، من أجل الحرية والتسامح والعدالة.. المزيد..
مانديلا.. «الأب الروحى» لجنوب أفريقيا
«إن الحرية لا تقبل التجزئة»، «مهمتى تتمثل فى تحرير الظالم والمظلوم معا»، كلمات آمن بها شخص يعتبر نموذجا للمناضلين فى جميع أنحاء العالم، هو الزعيم نيلسون مانديلا، أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا.. المزيد..
الأسماء الستة لـ«تاتا» من «مثير المشاكل» إلى «الكبير»
«روليهلاهلا.. نيسلون.. ماديبا.. تاتا.. كهولو.. داليبهونجا» هو نيلسون مانديلا إذا قررنا مناداته بجميع أسمائه التى اشتهر بها، وكل اسم منهم له معنى خاص وقصة مختلفة. أشهر أسمائه «ماديبا»، ويشير إلى القبيلة التى ينتمى إليها مانديلا فى جنوب أفريقيا، ويدل ذلك على عراقة وانتماء الشخص لقبيلته كما أنه علامة على رفعة الأخلاق هناك.. المزيد..
نساء «ماديبا».. 3 زوجات وقصة حب فاشلة
لم يكن غريبا أن يلعب نيسلون مانديلا دورا كبيرا فى النضال من أجل حقوق المرأة، ولا سيما أن المرأة لعبت دورا كبيرا فى حياته الطويلة، من خلال 3 زوجات وقصة حب فاشلة. تزوج مانديلا للمرة الأولى من إيفلين نتوكو عام 1944، وكان عمره حينها لا يتجاوز 26 عاما، وأثمر زواجه منها، والذى دام 12 عاما، عن 4 أطفال هم: ماديبا، ماجاثو، ماكازيوى، وماكى.. المزيد..
«الأبارتيد».. لكل عرق أحياؤه ووظائفه وحتى مراحيضه
كانت سياسة التمييز العنصرى «الأبارتيد»، التى ساهم نيلسون مانديلا فى تسريع سقوطها، عقيدة تهدف إلى فرض تمييز عنصرى صارم على المجتمع على كل المستويات، وقد طُبقت لفترة طويلة فى جنوب أفريقيا، حتى خلقت مجتمعا مقسما ومتصارعا، وأصبحت سياسة الأبارتيد، الكلمة التى تعنى باللغة الأفريقية «تفريق الأشياء»، وتترجم عادة بـ«التنمية المنفصلة»، نظاما مطبقا بشكل منهجى بعد فوز الحزب الوطنى فى انتخابات 1948.. المزيد..
العالم ينعى «فقيد الإنسانية».. وينكس الأعلام
أثار رحيل نيلسون مانديلا، أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا، بطل النضال ضد نظام الفصل العنصرى، موجة ردود فعل فى أنحاء العالم، لتوجيه تحية إلى هذه الشخصية الاستثنائية. ولم يحظ أى رئيس دولة أو مقاوم سياسى أو حائز جائزة نوبل أو سجين رأى بمثل هذا الكم من تحيات الاحترام والتعبير عن الحزن من كل أنحاء العالم، حيث أعلنت أغلب الدول عن تنكيس أعلامها والحداد 3 أيام وسط فيضانات من برقيات التعازى والمواساة.. المزيد..
«مانديلا» و«عبدالناصر»: جنوب النضال.. شمال الثورة
لم تكن القاهرة محطة عادية فى رحلة كفاح الزعيم الأفريقى، نيلسون مانديلا، فقد كانت ملهمة كفاحه كما قال فى إحدى زياراته لمصر. ففى 19 مايو 1990 زار «مانديلا»، نائب رئيس منظمة المؤتمر الأفريقى، القاهرة مع زوجته، وكان فى استقباله بطرس غالى، وزير الدولة للخارجية وقتها، ومنحته جامعة القاهرة الدكتوراه الفخرية فى احتفال ضخم، باعتباره رمزاً للتضحية من أجل استقلال أفريقيا، وسلمها له الدكتور مأمون سلامة، رئيس الجامعة، بحضورعدد من السفراء والوزراء العرب والأفارقة.. المزيد..
جنوب أفريقيا تخذل إرث «زعيم المساواة والحرية»
أفاق مواطنو جنوب أفريقيا، أمس، على مستقبل بلا نيلسون مانديلا، بطل مقاومة سياسات الفصل العنصرى، الأمر الذى دفع البعض إلى التعبير عن مخاوفهم من أن تصبح بلادهم بعد وفاته عرضة للتوترات العرقية والسياسية والاجتماعية التى بذل المستحيل لتهدئتها.. المزيد..
«المصارحة والمصالحة».. وصفة مانديلا لـ«بناء الأمة»
«ندخل فى عهد لبناء المجتمع، يكون فيه جميع مواطنى جنوب أفريقيا، السود والبيض، قادرين على السير برؤوس شامخة دون أى خوف، مطمئنين إلى حقهم الثابت فى الكرامة الإنسانية».. بهذه الكلمات بدأ نيلسون مانديلا فترته الرئاسية عام 1994، كأول رئيس أسود لجنوب أفريقيا، بعد 27 عاماً قضاها سجيناً فى عهد الفصل العنصرى، الذى فرضته الأقلية البيضاء فى البلاد، ليتحول مانديلا بذلك إلى «أيقونة» للحرية والتسامح والمصالحة فى العالم.. المزيد..
واشنطن تركت «رمز السلام» فى «قائمة الإرهاب» حتى 2008 و«سى.آى.إيه» ساعدت فى اعتقاله
«سيذكر التاريخ وبكل فخر شخصاً ناضل من أجل الحرية والديمقراطية منذ دخوله السجن، وحتى توليه منصب الرئاسة».. بهذه العبارة نعى الرئيس الأمريكى باراك أوباما أيقونة الحرية، الزعيم الجنوب أفريقى نيلسون مانديلا، الذى رغم أنه لم يلقه سوى مرة واحدة إلا أنه ظل مصدر إلهام له لأكثر من 3 عقود، قد يكون السبب وراء ذلك هو مناهضة العنصرية التى تعد قاسماً مشتركاً بين الشخصين، فقد اعتبر «مانديلا» فوز أوباما بالرئاسة الأمريكية، كأول أمريكى أسود، دليلاً على أنه يمكن لأى شخص فى العالم أن يحلم بتغيير العالم لوضع أفضل.. المزيد..
«روبن».. سجن «مانديلا» يتحوَّل إلى مهد الديمقراطية
«تحولت من معتقل شهد على الظلم والاستبداد والتعذيب والتفرقة العنصرية التى تعرَّض لها كل من عارض نظام الفصل العنصرى إلى مزار سياسى ورمز لانتصار الإرادة والروح الإنسانية، ليس فقط لتلك الدولة الأفريقية بل للعالم كله»..هى جزيرة روبن، سجن جنوب أفريقيا السابق، التى أصبحت مزاراً لآلاف السياح من جميع أنحاء العالم، حيث قضى المناضل الأفريقى نيلسون مانديلا فيه 18 سنة من أصل 27 عاماً قضاها فى السجن هناك، كما أنه آخر السجناء السياسيين حتى غادره عام 1991.. المزيد..