انطلقت في الإمارات، مساء الجمعة، فعاليات مهرجان دبي السينمائي، في دورته العاشرة، بحضور حشد من نجوم السينما العالمية والخليجية والعربية والآسيوية ،وانطلق المهرجان بالفيلم الفسلطيني «عمر» للمخرج هاني أبوأسعد، الذي تدور أحداثه حول شباب يقاومون الاحتلال الإسرائيلي، ويرفضون جدار الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية، وينادون بمقاومة الحصار والقمع والظلم الإسرائيلي للشعب الفلسطيني، كما يقول مخرجه، وفي الوقت نفسه وصف عبدالحميد جمعة، مدير المهرجان، الدورة العاشرة بأنها دورة مميزة.
وعبر المخرج أبوأسعد عن اعتزازه باختيار فيلمه ليكون عرض الافتتاح في مهرجان كبير كمهرجان دبي، مشيرًا إلى أن الفيلم حصل على دعم مالي من المهرجان ليرى النور.
وقال عبدالحميد جمعة، مدير المهرجان: «ستكون هذه الدورة متميزة عن جدارة، لأنها تتوج 10 سنوات من الإنجازات التي قدمها المهرجان لدعم السينما»، مشيرًا إلى أنها «دورة عربية بامتياز كونها تخصص المساحة الأكبر من عروضها للفيلم العربي».
ووصف المدير الفني للمهرجان، مسعود أمر الله، افتتاح الدورة، بأنها لحظة سعادة في حياته لإتمام المهرجان العقد الأول، مؤكدا أن المهرجان هدفه الأول دعم السينما العربية، وتعريف شعوب المنطقة بالسينما العالمية.
وقال: «منذ انطلاق المهرجان وهمنا الأكبر دعم السينما العربية، وهذا المهرجان (قلبه عربي وروحه دولية)»، موضحا أنه «يفتح الباب واسعًا للسينما العالمية، لكن اهتمامه الأكبر للمنتج السينمائي العربي».
وشهد البساط الأحمر للمهرجان مرور عشرات الفنانين والسينمائيين من مختلف أنحاء العالم، لتتحول ليلة الافتتاح إلى عرس عالمي لصناع السينما.
ومن أبرز النجوم، الذي تزينت بهم ليلة الافتتاح، الفنانون المصريون نادية الجندي ومحمد سعد وميمي جمال وحسن مصطفى وحسن يوسف وهاني رمزي، ومن سوريا سوزان نجم الدين، واللبناني يوسف الخال، والمخرج المصري خالد يوسف والفنان الإماراتي حبيب غلوم، والبحرينية هيفاء حسين.
ويعرض المهرجان على مدار 8 أيام 174 فيلمًا، من 57 دولة، ناطقة بـ43 لغة، من بينها 100 فيلم من العالم العربي.
وتتضمن الدورة الجديدة جلسات حوارية وندوات، توفر منصة تعارفية وعملية لعقد الاتفاقيات والشراكات التجارية في عالم السينما.