x

زي النهارده .. وفاة الطبيب والفيلسوف الفرنسي فرانز فانون في 6 ديسمبر 1961

الجمعة 06-12-2013 08:05 | كتب: ماهر حسن |
تصوير : other

فرانز فانون، طبيب نفسي وفيلسوف اجتماعي، من مواليد فور دو فرانس بجزر المارتنيك، عرف بنضاله من أجل الحرية وضد التمييز والعنصرية، وقد خدم خلال الحرب العالمية الثانية في جيش فرنسا الحرّة وحارب ضد النازيين.

التحق بالمدرسة الطبية في مدينة ليون، وتخصّص في الطبّ النفسي ثم عمل طبيبًا عسكريًّا في الجزائر بفترة الاستعمار الفرنسي، ثم عمل رئيسًا لقسم الطبّ النفسي في مستشفى البليدة في الجزائر، حيث انخرط منذ ذاك الحين في صفوف جبهة التحرير الوطني الجزائرية وعالج ضحايا طرفي الصراع على الرغم من كونه مواطناً فرنسياً.

وفي 1955، انضم كطبيب إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية، ثم غادر سرًّا إلى تونس، وعمل طبيبًا في مستشفى منوبة، ومحررا في صحيفة «المجاهد» الناطقة باسم الجبهة، كما تولى مهمات تنظيمية مباشرة، وأخرى دبلوماسية وعسكرية ذات حساسية فائقة، وفي 1960 صار سفير الحكومة الجزائرية المؤقتة في غانا إلى أن توفي في 6 ديسمبر عن عمر يناهز الـ36  ودفن في مقبرة مقاتلي الحرية الجزائريين.

وألهمت كتاباته ومواقفه كثيرًا من حركات التحرر في أرجاء العالم، ولعقودٍ عديدة، حيث كان من المؤمنين بأن مقاومة الاستعمار تتم باستعمال العنف فقط من جهة المقموع، فما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، ومن مؤلفاته «معذبو الأرض» ترجمة الدكتور سامي الدروبي، والدكتور جمال الأتاسي، ومن مأثوراته: «إن شعوب العالم الثالث التي تركتها الدول الغربية وحكمت عليها بالتقهقر إلى الوراء، أو على الأقل بالجمود في مكانها، بسبب أنانيتها واستئثارها بالإنسانية،عليها أن تتطور على أساس الاكتفاء الذاتي الجماعي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية