التقى السفير الإيطالي بالقاهرة، ماوريتسيو مساري، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لمناقشة التعاون المثمر بين الحكومة الإيطالية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.
وقالت السفارة الإيطالية بالقاهرة، في بيان لها، الخميس: «يؤكد اللقاء من جديد اهتمام إيطاليا بتعزيز الحوار بين الأديان»، وقد أعرب السفير الإيطالي عن تضامنه الكامل مع البابا تواضروس الثاني إزاء الأحداث المأساوية الأخيرة التي وقعت للمسيحيين في مناطق مختلفة بالصعيد، لاسيما في محافظة المنيا، حسب بيان السفارة.
وأضافت السفارة: «في مجال التعاون الثقافي عرض السفير (مساري) على البابا أيضًا بعض فرص التعاون في مجال الدراسات اللاهوتية للطلبة والباحثين المصريين من خلال البرنامج السنوي للمنح الدراسية الذي تموله وزارة الخارجية الإيطالية للدراسة في الجامعات والمراكز البحثية في إيطاليا، فضلًا عن إمكانية التدريب من خلال برنامج للتعاون معمول به حديثًا بين إدارة التعاون الإيطالي والمعهد القومي للبحوث يستهدف شباب الخريجين المصريين في مختلف مجالات العلوم والثقافة».
وفي حديثه، قال السفير «مساري»: «هذه أدوات مهمة تعتزم إيطاليا من خلالها توطيد العلاقات أكثر مع مصر ومكوناتها الدينية المختلفة لها، وذلك تمشيًا مع التزام إيطاليا التقليدي بمصر باعتبارها حليفا وشريكا استراتيجيا لنا في منطقة المتوسط».