أوقف العاملون بالجامعات، حوارهم مع كل من الدكتور حسام عيسى، نائب رئيس الوزراء للعدالة الاجتماعية، وزير التعليم العالي، والمجلس الأعلى للجامعات، لحين تنفيذ جميع مطالبهم، وأعلنوا بدء حملة «حقي يا دولة»، وتبدأ بوضع شارات سوداء على الذراع اليسرى للمشاركين، وتدشين حملة «تمرد».
أخبار متعلقة
من جهته، أوضح اتحاد العاملين في بيان له، الخميس، أن هذه الخطوة تأتي ردًا على ما سموه «التلاعب بهم» منذ 2 مايو الماضي، وتخاذل المجلس الأعلى للجامعات في إهدار حقوق العاملين بالجامعات، حسب قولهم.
وتابع الاتحاد أن «وضع الشارة السوداء سيبدأ من الأحد المقبل للإعلان عن تمسك العاملين بمطالبهم وحقوقهم المشروعة من جميع الجوانب التشريعية والمالية والإدارية والرعاية الصحية وكذلك تثبيت العمالة المؤقتة بأنواعها، وفي حال عدم الاستجابة سيتم تدشين حملة (تمرد) للعاملين بالجامعات، في 18 ديسمبر الجاري، لجمع توقيعات تطالب بسحب الثقة وعزل وزير التعليم العالي وأعضاء المجلس الأعلى للجامعات».
وأضاف الاتحاد أنه «سيتم تنظيم وقفة احتجاجية أمام مباني رئاسة كل جامعة من الجامعات في 24 ديسمبر الجاري، للمطالبة بعزل الوزير وكل رؤساء الجامعات، وتصعيد أقدم النواب بكل جامعة للقيام بأعمال رئيس الجامعة، وأشاروا إلى أن التصعيد سيستمر بدرجة أكبر، حتى تتحقق المطالب المشروعة للعاملين بالجامعات طبقًا لقرارات ممثلي اتحاد الجامعات المصرية وطبقًا للقوانين».
