x

«الخارجية» تنفى تجاهل السفارة المصرية باليونان مطالب الصيادين المضربين.. وتؤكد تراجعهم عن اتفاقين

الثلاثاء 02-03-2010 00:00 |

نفت وزارة الخارجية المصرية اتهامات الصيادين المصريين المضربين فى أثينا، للسفارة المصرية فى أثينا، بتجاهلها لمطالبهم، وعدم مساندتهم فى الأزمة التى نشبت بينهم وبين أصحاب مراكب الصيد اليونانية فى منطقة ميخانيونا.

وقال السفير محمد عبد الحكم، مساعد الوزير للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، إن السفارة قامت بجهود مكثفة للحفاظ على حقوق الصيادين المصريين ومصالحهم، موضحًا أنه تم عقد لقاءات فى مخانيونا وأثينا بين أصحاب مراكب الصيد اليونانية وممثل الصيادين المصريين، لتسوية الخلافات بينهم، والتوصل إلى اتفاق يرضى الطرفين.

وأوضح السفير أن الخلافات تعود إلى شهرى ديسمبر ويناير الماضيين، حول المستحقات المالية للصيادين المصريين البالغ عددهم 120، وهو ما دفع عدداً منهم إلى الإضراب عن العمل، للضغط على أصحاب المراكب، والحصول على مكافأة مالية بمناسبة رأس السنة الجديدة، وزيادة مستحقاتهم المالية، بالإضافة إلى حصولهم على نسبة من الضرائب التى يتم استرجاعها والخاصة بمشتريات مراكب الصيد.

وأكد عبدالحكم أن السفارة توصلت إلى اتفاق بين الطرفين فى 10 يناير الماضى، بحضور المستشار العمالى بالسفارة، ويقضى بحق العمال فى الاختيار بين نظم الحصول على مستحقاتهم المالية فى شكل حصة أو نسبة من الأسماك، أو الحصول على راتب شهرى وفقا للقوانين اليونانية، وإلزام أصحاب المراكب بعد الاستغناء عن أى من الصيادين المصريين بسبب لجوئهم إلى الإضراب.

وأشار السفير إلى أن السفارة فوجئت فى 15 يناير الماضى بتراجع الصيادين المصريين عن موقفهم وعدم التزامهم بالاتفاق الذى تم التوصل إليه، وامتناعهم عن استئناف العمل، وتهديدهم لأصحاب المراكب بالعودة إلى الإضراب، لافتا إلى أن السفارة تلقت قرارا من محكمة ميخانيونا بتغريم رابطة الصيادين المصريين غرامات مالية باعتبار أن الإضراب الذى تم من جانبهم فى الأسبوع الأول من يناير الماضى، غير قانونى.

وأوضح عبدالحكم أن السفارة عقدت لقاء آخر بين الطرفين يوم 28 يناير، وارتضيا خلاله اتفاقاً آخر، إلا أن الصيادين المصريين تراجعوا عن الاتفاق للمرة الثانية، وطالبوا بالحصول على راتب شهرى قيمته 1600 يورو بينما عرض أصحاب المراكب 1100 يورو.

ولفت السفير إلى أن هناك بعض السماسرة يحرضون الصيادين على الإضراب، للحصول على مكاسب مادية، من خلال دفع أصحاب المراكب إلى الاستغناء عنهم، واستقدام آخرين بأجور منخفضة، مؤكدا أن الصيادين المصريين الذين يعملون فى جميع أنحاء اليونان ويبلغ عددهم 5 آلاف صياد، يقومون بعملهم على أكمل وجه، ويحظون باحترام أصحاب المراكب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية