x

وزراء خارجية «الأطلسي» يسعون لإرساء تعاون جديد مع روسيا رغم أحداث أوكرانيا

الخميس 05-12-2013 05:03 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
تصوير : رويترز

يسعى وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي «ناتو» لإقامة تعاون جديد مع روسيا، الأربعاء، رغم الخلافات بشأن الأحداث في أوكرانيا، بينما أحرزوا تقدمًا طفيفًا في حث أفغانستان على توقيع اتفاقية ينظر إليها على أنها حاسمة لانتشار قوات الحلف، بعد عام 2014.

واتفق وزراء خارجية «الناتو» مع نظيرهم الروسي سيرجي لافروف في بروكسل على مبادرات جديدة «تعزز تعاوننا، وتبني مزيدًا من الثقة بيننا»، حسبما قال أمين عام حلف الأطلسي، أندرس فوج راسموسن.

وذكر «راسموسن» أن «هذا يتضمن برنامجًا لتدمير عشرات آلاف من القنابل المهملة والقذائف في منطقة كاليننجراد الروسية، وبهدف التعاون المستقبلي للتخلص من الألغام في أفغانستان ومعالجة القنابل المزروعة على جانب الطريق بوجه عام».

وأعرب الجانبان عن تأييدهما لتدمير مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا، التي تنفذها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. ودعا الجانبان دمشق إلى ضمان «أمن وسلامة» البعثة الدولية.

وقال «راسموسن» إن الوضع في أوكرانيا «لم يكن مدرجًا على جدول أعمال اليوم، ولكن عددًا من الوزراء أثاروا القضية».

وفيما يتعلق بجورجيا، التي تأمل في الانضمام إلى «الناتو»، وتعترف روسيا بإقليمي أبخازيا وأوسيتيا الجنوية، واللذين انفصلا عنها باعتبارهما جمهوريتين، تحدث «لافروف» عن «حقيقة جديدة بشأن التحول في منطقة القوقاز يتعين الاعتراف بها».

كما قال «لافروف» إن الاتفاق المؤقت، الذي أبرم مؤخرًا بين إيران والقوى العالمية للحد من أنشطة طهران النووية «يجعل الدرع الصاروخية، التي يعتزم حلف شمال الأطلسي (ناتو) نشرها في أوروبا غير ضرورية».

وتابع: «إذا تم تفكيك البرنامج النووي الإيراني تمامًا وإذا أصبح البرنامج النووي الإيراني تحت سيطرة صارمة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فلن يكون هناك مبرر لنشر نظام دفاعي صاروخي في أوروبا».

والتقى وزراء خارجية «الناتو» مع القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني، ضرار أحمد عثماني ووزير الداخلية محمد داوود زاي، للتأكيد على رسالة مفادها بأنه يتعين على كابول أن توقع سريعًا على اتفاقية أمنية أمريكية، إذا كانت تريد دعمًا أجنبيًّا بعد عام 2014.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية