x

باسم يوسف: أتمنى عدم ترشح «السيسي» لـ«الرئاسة».. والبرادعي ليس خائنًا

الأربعاء 04-12-2013 22:53 | كتب: بسام رمضان |
تصوير : اخبار

قال باسم يوسف، مقدم برنامج «البرنامج»، مساء الأربعاء، إنه لا يتمنى ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لرئاسة الجمهورية، لأنه يخاف عليه وعلى القوات المسلحة.

أبدى «يوسف» استغرابه مما حدث من ردود فعل حول الحلقة الأول من برنامجه، متسائلًا: «هل ما يحدث الآن عودة للنظام السابق أم ماذا؟».

ولفت «يوسف»، خلال لقائه ببرنامج «آخر كلام» مع الإعلامي يسري فودة، على قناة «أون تي في»، مساء الأربعاء، إلى أن «منتج البرنامج طارق القزاز ينتمي لعائلة إخوانية، وهو لا ينتمي للجماعة، وأخوه خالد القزاز كان مستشارًا رئاسيًّا لمرسي، وأبوه كان مستشارًا لوزير التعليم السابق».

وأوضح «يوسف» أن «القزاز» لا يتدخل في محتوى «البرنامج»، ويكتفي بالماديات، وأنه شخصيًا معجب به، وأبوه قاطعه بعد 30 يونيو، وتم القبض على كل من أخيه وأبيه، حسب قوله.

وأشار «يوسف» إلى أنه «بعد تصوير الحلقة الأولى من البرنامج، منتج البرنامج أرسل لي رسالة أن والدي تم القبض عليه، وتمت براءته ولكن تم حبسه في سجن طرة»، متسائلًا: «لماذا تم القبض على والد طارق أثناء تصوير الحلقة، وهل كان تهديدًا للبرنامج؟».

وأوضح «يوسف» أنه «لم يهاجم كلًا من وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، أو الرئيس عدلي منصور»، مشيرًا إلى أن البعض يعتبر ما حدث من إغلاق البرنامج «وسامًا على صدر الإخوان»، لتحملهم النقد والسخرية طوال عام أثناء حكمهم.

وأوضح أن عودة «البرنامج» في علم الغيب وأن العديد من القنوات الفضائية داخل مصر وخارجها تحدثت إليه بما فيها «دويتش فيله»، مشيرًا إلى أنه يفضل عرضه على قناة مصرية تبث من مدينة الإنتاج الإعلامي.

وأوضح أن الرئيس المعزول محمد مرسي أتيح له ولجماعة الإخوان المسلمين حكم الدولة لمدة عام، وكانت لديه فرصة لتجميع المصريين حوله، موضحًا أن «السيسي» علاقته بجنوده قوية جدًّا، متمنيًا عدم ترشحه لرئاسة الجمهورية حبًّا فيه وللقوات المسلحة.

وأوضح أن الرئيس المؤقت، عدلي منصور، تحمل مسؤولية في فترة حرجة، وأنه يرفض اتهام الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، بالعمالة وأنه طابور خامس.

وأشار إلى أنه يرفض الحكم على فتيات الإسكندرية لمدة 11 عامًا، ومخاطبًا النظام الحالي، قائلًا: «لو دامت لغيرك ما كانت وصلتلك».

 

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية