انتقدت حركة شباب 6 أبريل احتجاز عدد من النشطاء السياسيين على خلفية حبس أحمد ماهر مؤسس الحركة، ووصفت عملية احتجاز النشطاء بأنها «حملة اعتقالات تستهدف المعارضين بشكل واضح خلال الفترة الحالية».
وقالت الحركة فى بيان أصدرته، الأربعاء، إن حملات ضبط النشطاء السياسيين عودة للماضي، بل هي أسوأ، مؤكدة استمرارها لمواجهة ما وصفته بالظلم والاستبداد.
وأكد محمد صلاح، عضو المكتب السياسي للحركة، تضامن «6 أبريل» مع كل النشطاء والمعارضين الذين تم ضبطهم، بسبب آرائهم المعارضة لممارسات نظام الحكم الحالي ومن بينهم أحمد دومة وأحمد ماهر وعلاء عبدالفتاح والشباب المحتجزين على خلفية مشاركتهم في وقفة مجلس الشورى، والطلاب المحتجزين من جامعات مصر.
وقالت نورهان حفظي، زوجة أحمد دومة، إن قوة من مباحث قسم البساتين ألقت القبض على زوجها بمنزلهما، وإنهم احتجزوه لمدة ساعتين بالقسم قبل ترحيله إلى نيابة وسط القاهرة للتحقيق معه بتهمة التجمهر والبلطجة ومقاومة السلطات خلال الأحداث التي شهدها محيط محكمة عابدين أثناء عرض أحمد ماهر على النيابة، السبت الماضي.
وأضافت في تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن مباحث القسم اقتادت زوجها لتنفيذ أمر الضبط والإحضار، مشيرة إلى أنه لم يكن على علم بوجود أمر ضبط وإحضار صادر ضده من النيابة العامة وفوجئ بذلك خلال مأمورية ضبطه، وأنه كان على استعداد للمثول أمامها حال معرفته بالأمر بشكل مسبق، مضيفة أن هذه القضية هي الثانية التي يواجهها «دومة» بعد أيام من الحكم الصادر ضده بالغرامة 20 ألف جنيه بتهمة إهانة الرئيس المعزول محمد مرسي، وهو الأمر الذى وصفته بـ«المخزي».
