قال الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، إن إطلاق مشروع الكتاب المشترك للتاريخ لدول حوض البحر المتوسط يدل على الرغبة الملحة لدى دول البحر المتوسط لتوطيد العلاقات، وتوسيع وتعميق الاتصال بينها، ويؤكد أن البحر المتوسط كان ولا يزال وسيلة اتصال بين شعوبه من حيث الاشتراك في كثير من العادات والتقاليد، وبكل تأكيد في الحضارات والثقافات.
جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية لمؤتمر «إطلاق مشروع الكتاب المشترك للتاريخ لدول حوض البحر المتوسط»، الذي انعقد في مدينة مارسيليا بفرنسا، الثلاثاء، حيث وجه «أبوالنصر» الشكر للقائمين على تنفيذ المشروع على ما حققوه كمرحلة أولى للوصول لمحتوى هذا الكتاب، وتمنى لهم التوفيق في إتمام المرحلة الثانية، وترجمة الكتاب إلى عدة لغات، وأيضا بدء العمل على تدريب المعلمين، ونقل الخبرات للطلاب.
واستطرد قائلا «إننا الآن بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو نسعى جاهدين من خلال تضافر جهود جميع المصريين، لكي يعود دور مصر التنويري بالمنطقة لما كان عليه من قبل».
وأكد وزير التعليم أن دول البحر المتوسط تملك ثروة بشرية كبيرة ومؤسسات تعليمية عريقة، وتملك مقومات علم ذات ريادة وتجارب رائدة يجب علينا أن نستمر في تبادلها، وأن نتشارك فيها.