شهدت جولة الإعادة لانتخاب نقيب السينمائيين بين على بدرخان ومسعد فودة، صباح أمس، فى مسرح السلام حالة من الهدوء بخلاف الجولة الأولى التى شهدت فرق مزمار وأكروبات من قبل المرشحين، واكتفى المرشحان باللافتات والميكروفونات بعد أن وضعت قوات الأمن سياجاً حديدياً أمام سلالم المسرح حتى لا يؤثر الزحام على حركة المرور فى شارع قصر العينى.
ورغم توقع البعض زيادة نسبة إقبال الناخبين فى جولة الإعادة، فإن الحضور كانوا أقل بسبب تأخر وصول أتوبيسات الأقاليم، وخروج الموظفين من التليفزيون، فيما كان الإقبال أشد من السينمائيين، وكان أبرز الحضور المخرج خالد يوسف الذى وقف هذه المرة بجوار على بدرخان للإعلان بشكل واضح عن دعمه ومناصرته له..
وإذا كان بدرخان يراهن على أصوات السينمائيين، فإن رهان فودة الأساسى كان على أصوات موظفى وفنانى التليفزيون الذين وصلوا فى أتوبيسات.وأصر معظم السينمائيين على الانتظار حتى إعلان النتائج.. ورغم الهدوء النسبى الذى شهدته الانتخابات، فإنها لم تخل من المناوشات والمشاجرات بين أنصار المرشحين، وحتى اللحظات الأخيرة من إعلان النتيجة لم تكن هناك مؤشرات ترجح كفة مرشح عن الآخر.