قالت صحيفة «ديلي تليجراف»، في تقرير لها، صباح الثلاثاء، إن قضية سجن فتيات «الإخوان» بالإسكندرية، وحّدت المعارضة المنقسمة، لافتة إلى أن شخصيات معارضة للجماعة عبّرت عن اعتراضها على الأحكام ودعت إلى إلغائها.
وأضافت «ديلي تليجراف»، حسبما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية «BBC»، على موقعها الإلكتروني، أن سجن طالبات اعتقلن في احتجاجات «الإخوان» أثار موجة من الغضب وأعاد طرح التساؤل بخصوص قسوة حكم الجيش في مصر، وفقًا لما ذكرته الصحيفة.
وأشار التقرير إلى أن إحدى التلميذتين البالغتين من العمر 15 عامًا تعزف على الجيتار، وتهوى المشي يوميًا مع أمها بعد المدرسة، أما الأخرى فتحب الرسم ومشاهدة أفلام الرسوم المتحركة.
ولفت إلى أن القاضي أشار إلى عدم وجود قضية ينظر فيها، ولكن خبر الحكم على البنات بالسجن وصل إلى العائلات عبر التليفزيون وليس من قاعة المحكمة وإنما عبر بيان صادر عن الشرطة.
ونقلت الصحيفة في تقريرها عن والد السجينة روضة السعدني، قوله إنه يفكر في الهجرة إلى بلاد يعامل فيها الناس باحترام، مضيفًا: «لا أستطيع البقاء هنا في هذه البلاد لا يمكن أن تتنفس بسبب الدماء التي تسيل في كل مكان».