x

«النور» يوافق مبدئيًا على تعديلات الدستور.. و«الإخوان» تحشد لحملة تعطيله

الإثنين 02-12-2013 17:03 | كتب: محمود العمري, عمر خالد, عمرو التهامي |
تصوير : other

أعلن حزب النور السلفي، الإثنين، موافقته المبدئية على التعديلات الدستورية، حيث سيعقد اجتماعًا، الثلاثاء، لأعضاء المجلس الرئاسي للحزب لمناقشة كيفية التواصل مع القواعد الرافضة للدستور في المحافظات، وتدشين حملات توعية لهم، فيما دعا عدد من الشباب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين إلى التظاهر أمام لجان التصويت على الدستور، لمنع المواطنين من الدخول، بينما كلف حزب الوطن السلفي أعضاءه بالمشاركة في الاستفتاء والتصويت بـ«لا».

وقال شريف طه، المتحدث الرسمي باسم حزب النور، إن: «ممثل الحزب في (لجنة الـ50) بذل مجهودًا كبيرًا للوصول إلى الحد الأدنى لمطالب الأعضاء في الحفاظ على مواد الهوية الإسلامية»، موضحًا أن «هناك إجماعًا من قيادات الحزب على التعديلات الدستورية وصولًا إلى الحد الأدنى للمواد المختلف عليها».

وأكد أن الحزب سيعقد اجتماعًا برئاسة الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، ويحضره قيادات المجلس الرئاسي للحزب، مشيرًا إلى أن «الحزب يرحب بأن تكون الحكومة مدنية، لأن ذلك في صالح الشعب المصري، فضلًا عن أن تفسير المحكمة الدستورية مرضِ بالنسبة له فيما يتعلق بالحفاظ على مواد الشريعة الإسلامية».

وأوضح أنه «بمجرد انتهاء الاجتماع سيتم الاتفاق على تدشين حملات توعية لأعضاء الحزب، لتعريفهم بأن التعديلات الدستورية جيدة في مجملها».

وقال «طه»، فيما يخص رفض جماعة الإخوان المسلمين المشاركة في الدستور: «إذا وضع القرآن والسنة في الدستور فهم لن يشاركوا، لأنهم يعتبرون المشاركة فى الاستفتاء بمثابة مشاركة فيما يدعونه (الانقلاب)، كما أنهم لا يهتمون بشؤون الشريعة مثل اهتمامهم بالسياسة، فضلا عن أن رفضهم الدستور غير مؤثر».

في المقابل، قال يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن السلفي، إن: «الشعب المصري لا يعرف شيئًا عن الدستور الحالي»، داعيًا جموع الشعب إلى المشاركة في الاستفتاء والتصويت بـ«لا»، مؤكدا أن الدستور الحالي هو دستور «الانقلاب العسكري».

وقال لـ«المصري اليوم»: «على الشعب التصويت بـ(لا) على الدستور، لأنه لا يعرف عنه شيئًا، فالدستور عقد يدير شؤون الأمة، ويوضح حقوقها وخطاها، ويحافظ على حقوق الأفراد والجماعات، ويحدد نظام الحكم، وتعامل الدولة مع المواطنين».

وأكد حاتم عزام، عضو «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، أن «الاستفتاء باطل، وليس له أي سند قانوني، أو شرعية شعبية داخل قطاعات واسعة من الشعب المصري»، موضحًا أن «المشاركة في الاستفتاء تعتبر اعترافًا بالانقلاب، أو جزءًا من المشاركة فيه».

وأضاف في تصريحات إعلامية: «هذا الدستور الانقلابي ليس له أي قيمة تاريخية، ويعتبر نقطة سوداء في تاريخ القانون المصري، ونحن لن نقبل به، كما أنه لن يكتسب شرعية من أي فصيل في الشارع».

من جهة أخرى، دعا عدد من شباب «الإخوان» إلى النزول أمام اللجان، لمنع الناخبين من المشاركة، وتعطيل الدستور.

وقال محمد بدوي، أحد شباب «الإخوان» إنه «تم تدشين حملات لمقاطعة الدستور من خلال التظاهر أمام كل اللجان تحت عنوان (انزل من بيتك وعطل دستورهم)، والهدف من التظاهر أمام اللجان هو إرهاق قوات الأمن».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية