رفض مجلس إدارة نادي المقاولون العرب، برئاسة المهندس شريف حبيب، عرضًا من مسؤولي نادي بازل السويسرى يقضي بالتنازل عن نسبة النادي من بيع محمد صلاح، مهاجم الفريق، مقابل الحصول على 1.5 مليون يورو، أي ما يعادل 13 مليون جنيه مصري.
أخبار متعلقة
واعترف «حبيب»، في تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»، بأن مسؤولى بازل عرضوا عليه فى البداية التنازل عن هذه النسبة المعتمدة في عقد بيع اللاعب مقابل مليون يورو، ثم رفعوا المبلغ إلى 1.5 مليون يورو، لإغرائنا، لكننا رفضنا العرضين، وتمسكنا بالحصول على نسبتنا المنصوص عليها في العقد في حالة بيع اللاعب لأي ناد آخر.
وقال رئيس المقاولون إنه يتعامل مع صفقة «صلاح» باحترافية، وعدم اعتبارها صفقة تجارية هدفها الربح فقط، مشيرًا إلى أن ناديه يسعى لفتح سوق جديدة للاعبين المصريين في الدوريات الأوروبية بدليل موافقة النادي على احتراف «صلاح والنيني» بسهولة، دون تعقيدات.
وقال: «محمد زيكا، لاعب المقاولون، كان سيحترف في الخارج أيضًا، لكن الظروف حالت دون ذلك».
وأوضح أنه تمسك بإضافة بند نسبة النادي في عقد انتقال «صلاح» لبازل، مشيرًا إلى أن عرض مسؤولي النادي السويسري يدل على احترافيتهم ورغبتهم في تحقيق أكبر استفادة لناديهم إذا نجحوا في شراء نسبتنا، خصوصاً بعد تألق «صلاح» واقتحامه بورصة النجوم في أوروبا بعد تألقه اللافت للنظر أمام تشيلسي وإحرازه هدفين في مرماه بدوري أبطال أوروبا.
وأشار «حبيب» إلى وجود توقعات بارتفاع سعر اللاعب إلى 60 مليون جنيه إسترلينى، كما ذكرت «سكاي سبورتس»، وقال: «حاول مسؤولو بازل إقناعنا بأنهم لن يتنازلوا عن اللاعب لأي ناد آخر، ورغم ذلك تمسكت بقراري».
وعلمت «المصرى اليوم» أن المقاولون سيحصل على نسبة 15٪ من نسبة بيع بازل للاعب، وسادت حالة من الارتياح لدى إدارة الجبل الأخضر بعد عرضي توتنهام وليفربول الإنجليزيين لشراء اللاعب مقابل 20 مليون جنيه إسترليني.
