دعا اتحاد القوى الصوفية، بالتنسيق مع عدد من الحركات السياسية والثورية، إلى تنظيم مليونية بعنوان «إعلان الإخوان تنظيم إرهابى»، والتى أطلق عليها نشطاء اسم «إخوان إرهابيون»، الخميس المقبل، أمام قصر الاتحادية الرئاسى، بالتزامن مع إحياء الذكرى الأولى لـ«أحداث اشتباكات الاتحادية»، فى 5 ديسمبر الماضى.
وقال الدكتور عبدالله الناصر، أمين عام اتحاد القوى الصوفية، إن الدعوة للمليونية هدفها إعلان الجماعة تنظيما إرهابيا عالميا، ورفض أى دعوات للتصالح معها، مؤكدا أنه سيتم رفع شعارات، منها «لا تصالح مع الخونة» و«محاكمة من قتل وخان».
وأضاف، لـ«المصرى اليوم»، أن أغلب القوى السياسية ستشارك، منها حركة ثوار 25 يناير، وتصحيح مسار ثورة 30 يونيو، وحركة الأحرار المستقلون، وسيتم تنظيمها أمام قصر الاتحادية، وفى ميادين المحافظات، حيث تبدأ الفعاليات الخامسة مساء الخميس المقبل، فى الذكرى الأولى لأحداث قصر الاتحادية، التى تعد أول مواجهة مسلحة مع تنظيم الإخوان، الذى وصفه بـ«الإرهابى»، حيث استشهد الحسينى أبوضيف، الصحفى بجريدة الفجر، خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، وتم الحصول على إذن بالتظاهر من الحكومة الحالية والموافقة على إحياء الذكرى وتنظيم المليونية، بالإضافة لتأمينها منعا لتواجد مندسين بها رغم عدم اقتناعهم بقانون التظاهر.
وتابع: «شعارنا عدم المصالحة مع كل من ينتمى إلى الإخوان أو يتحالف أو يتعاطف معهم أو يؤيدهم أو يرفع شعاراتهم، خاصة إشارة اعتصام رابعة العدوية».
وطالب «الناصر» بمحاكمة الإخوان والجماعات الإسلامية وإعلانهم إرهابيين، وعزل من يثبت تورطه منهم من عمله، موضحا أن المليونية تهدف إلى التأكيد على رفض الشعب والثوار أى مصالحة مع أعضاء هذا التنظيم الدولى «الإرهابى غير المنتمى للوطن»- حسب تعبيره- وعدم القبول بتشكيل أحزاب ذات صبغة دينية أو استغلال الدين فى السياسة.
وتابع: «فى حالة استمرار حكومة الدكتور حازم الببلاوى أو النظام الحاكم لاستخدام فزاعة الإخوان للضغط على الشعب لتمرير الدستور والقوانين المقيدة للحريات كقانون التظاهر فسيكون مطلبنا هو (يسقط النظام)»، مشيرا إلى أنه على الأجهزة الأمنية تأمين المظاهرة بالتعاون مع اللجان الشعبية لعدم تواجد أى مندس أو دخول أسلحة بين المتظاهرين.