كشف المهندس محسن الجيلانى، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، عن أنه تقرر تصفية شركة «العامة للجوت» التابعة للقابضة، وإلغاء النشاط بالكامل، مع تقدم 100 عامل للمعاش المبكر، من إجمالى 300 عامل، قبل اتخاذ قرار التصفية، على أن يتم توزيع العمال الراغبين فى العمل على شركات أخرى تابعة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى انتهت فيه الشركة القابضة من إعداد دراسة فنية على 22 شركة تابعة للغزل والنسيج لتحديد المبالغ المطلوب ضخها فى هذه الشركات لإعادة هيكلتها وتحويلها من الخسارة إلى الربح، وهو ما يجرى مراجعته حالياً داخل وزارة الاستثمار لإقرار الدراسة وتخصيص المبالغ المطلوبة.
وأرجع الجيلانى، فى تصريح لـ«المصرى اليوم»، قرار التصفية وإلغاء النشاط، إلى قيام دولة بنجلاديش، المصدر الوحيد لنبات الجوت، بوقف تصدير هذا النوع من النباتات، بعد ما قررت الحكومة هناك تصنيعه وتصديره فى صورة منتج نهائى.
تأسست شركة «العامة للجوت» عام 1956 برأسمال مدفوع 7.5 مليون جنيه، وتمتلك 3 مصانع تعمل بغزل ونسج الجوت وصناعة الأكياس، ولديها حقوق ملكية 65 مليون جنيه وإجمالى استثمارات 25 مليون جنيه، ويبلغ متوسط أجر العامل فيها سنوياً 13 ألفاً و585 جنيهاً، وفقاً لآخر ميزانية للشركة عام 2009/2010.
وأشار الجيلانى، إلى أنه بصدور قرار تصفية نشاط «الجوت»، يتقلص عدد الشركات التابعة للقابضة للغزل والنسيج من 22 شركة إلى 19 شركة، خاصة مع توقف النشاط فى شركتى «بورسعيد» للغزل والنسيج و«الشرقية للكتان»، منذ نوفمبر 2006.
