قال الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، إن وضع جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب دون قرار قضائي يعتبر طلبًا سياسيًا، «في ظاهره الرحمة وباطنه العذاب».
وأضاف «الببلاوي»، في لقائه ببرنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، مساء السبت، أنه لا يجب أن يصوت أحد بـ«لا» على الدستور، بسبب رفضه مادتين أو ثلاثا به، موضحًا أن «دولتي الإخوان ومبارك لن تعودا».
وأوضح «الببلاوي» أن تحديده منتصف يناير موعدا للاستفتاء على الدستور كان «تقديرًا شخصيًا»، وليس باتفاق مع اللجنة العليا للانتخابات.
وأكد «الببلاوي» أن «السلطة التنفيذية هى التى تحكم مصر الآن وعلى رأسها المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية».
وأشار إلى أن وضع الحد الأدنى لأجور العاملين في الحكومة سيستفيد منه 6 ملايين، وأن رئيس الجمهورية سيخضع للحد الأقصى البالغ 42 ألف جنيه، مؤكدًا أنه لا تراجع عن تطبيق الحدين في يناير المقبل، وأنه يوافق على الضرائب التصاعدية على دخل الفرد، وليس الشركات، ولكن لا يجب النص عليها في الدستور.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تتحدث عما يحدث بمصر في إطار الاحترام، وإذا صدر من أي رئيس ما صدر من رئيس الوزراء التركي سيكون موقف الدولة واحدا، مضيفًا: «نعمل الآن على تغيير مسار العلاقات بين مصر وإثيوبيا والسودان من مسار تنافسي إلى مسار تعاوني».
وأشار إلى أن الأحداث التي تشهدها سيناء هدفها إرباك الدولة، والدولة تواجه بمسؤولية لخطورتها.