أعلنت 6 اتحادات طلابية، السبت، عن تنظيمها وقفات صامتة أمام مباني الجامعات والاعتصام بدءًا من، الأحد، داخل مكاتب رؤسائها لحين تنفيذ مطالبهم، مشددين على ضرورة تشكيل لجان لتقصي الحقائق من اتحادات الطلاب المنتخبة في الجامعات التي حدثت بها أعمال عنف، للتحقيق في وقائع العنف التي تشهدها الجامعات.
وطالبت الاتحادات في بيان صدر خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد بمقر التيار الشعبي، السبت، بإقالة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، والدكتور حسام عيسى، وزير التعليم العالي، ومحاكمتهما بتهمة قتل محمد رضا، الطالب بالفرقة الأولى بكلية الهندسة جامعة القاهرة، أثناء المظاهرات التي شهدتها الجامعة، الخميس الماضي، وتقاعسهما عن حماية طلاب الجامعات.
وقال سعد أحمد، أحد طلاب كلية الهندسة بجامعة القاهرة، إن طلاب الكلية سيبدأون، الأحد، إضرابًا عامًا عن الدراسة، كخطوة أولى للتصعيد، خاصة أن الأوضاع الحالية تؤدي إلى عودة الحرس الجامعي، الذي ناضل كل الطلاب كثيرًا ضد استمراره.
وأكد «سعد» أن وزارة الداخلية أغفلت أن إقالة اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، كان الخطوة الأولى لسقوط النظام، الذي تخيل أن العنف سيؤدي بالطلاب إلى الجحور، واصفاً اللواء محمد إبراهيم بـ«السفاح» وأنه يكمل ما بدأه من قتل المتظاهرين خلال عهد المعزول محمد مرسي.
وطالبت الاتحادات الطلابية بالقصاص من كل من تلوثت يداه بدماء الطلاب، منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، والإفراج الفوري عن كل الطلاب المقبوض عليهم، مشددة على ضرورة إلغاء قانون التظاهر وعقوبة فصل الطلاب تعسفيًا نتيجة التعبير عن الرأي بسلمية.