وصل الناشط السياسي أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 إبريل، لنيابة قصر النيل بعابدين، لتسليم نفسه في تهمة التحريض على التظاهر أمام مجلس الشورى، في 26 نوفمبر الجاري.
وفرَّقت قوات الأمن مظاهرة لعشرات النشطاء أمام المحكمة بالغاز، فيما رد النشطاء بالحجارة، وعاد النشطاء للتجمع مرة أخرى أمام المحكمة، وسط هتافات من الأهالي مؤيدة لوزير الدفاع، عبدالفتاح السيسي.
وكانت جبهة طريق الثورة «ثوار» قد دعت إلى تنظيم وقفة احتجاجية، في الحادية عشرة صباح السبت أمام محكمة عابدين تحت عنوان «مستعدين نسلم نفسنا، إحنا واحد وتهمتنا الثورة»، وذلك للتضامن مع النشطاء الذين تعدت عليهم قوات الأمن وألقت القبض على بعضهم خلال مشاركتهم في وقفة احتجاجية ضد المحاكمات العسكرية للمدنيين أمام مجلس الشورى مساء الإثنين الماضي.
وقالت «ثوار» في بيان دعوتها: «انزل تضامن والبس تريننج أبيض عشان نقولهم إننا مستعدين نسلم نفسنا، بس مش هنتكسر بقانون بيقمع ويمنع التظاهر، مش هنسيب حق إخواتنا المعتقلين اللي تم تعذيبهم وإهانتهم لمجرد إنهم شاركوا في مظاهرة ترفض مادة المحاكمات العسكرية في الدستور».
وخاطبت السلطة بقولها: «لو شايفين الحل في إنكم تقبضوا على كل اللى بيتظاهر وتحولوا البلد لسجن كبير، هنفوت عليكم الفرصة وهنيجي لحد عندكم نقدم نفسنا بتهمة الانتماء للثورة».