وقعت مشادة بين الإعلامي محمود سعد، والسيناريست وحيد حامد، حينما وجه الأخير اتهامًا للأول بأنه «مُتحول في مواقفه»، وبعد دعوة «حامد» إلى فرض «قبضة حديدية لاستعادة حال البلد مثلما كان عليه»، واعتراض «سعد» على طريقة القبض على الناشط علاء عبدالفتاح.
وقال وحيد حامد، لـ«سعد» في مداخلة هاتفية معه ببرنامج «آخر النهار» على فضائية «النهار»، مساء الجمعة: «إحنا أصدقاء منذ فترة طويلة، لكن أنا مختلف معك الآن فيما يجري الآن على الساحة السياسية، وغير سعيد بالتحولات التي طرأت عليك.. هذا الوطن يحتاج إلى قبضة حديدية (أقولها بلا خجل) حتى تعيده إلى حالته الأولى أو في أفضل حال، لا تنسى يا محمود أنك كنت من العناصر التي دعمت الإخوان وأتت بمرسي ولبستنا كلنا في الحيط.. وده سبب إني واحد من أصدقائك تباعدت عنك فترة».
فقاطعه «سعد» قائلا: «وأنت كنت مع شفيق»، فرد «حامد»: «مكنتش مع شفيق، أنا كنت مع الوطن ضد الإخوان، لكن كنت مع الأفضل زي ما أنا شايف».
فقال «سعد»: «ما هو برضو أنا كان عندي رؤية تانية مش مشكلة»، فقاطعه «حامد»: «مكنتش رؤية تانية ده كان انحياز، أنا كنت مع شفيق وأنت كنت مع الإخوان، وأنا كنت أعلم من هم الإخوان وأنت كنت تعلم من هم الإخوان ونواياهم السيئة ومع ذلك وقفت إلى جانبهم».
فرد عليه «سعد»: «معلش يا أستاذ وحيد أنا لم أكن أعلم نواياهم السيئة، لو كنت أعلم ما دعمتهم إطلاقا، وأنا دعمت محمد مرسي ولم أدعم الإخوان».
وأبدى الكاتب والسيناريست وحيد حامد اعتراضه على التغطية الإعلامية لمراسلي البرنامج، ورفضه اعتراض الإعلامي محمود سعد على طريقة اعتقال الناشط علاء عبدالفتاح.. فأوضح الأخير: «رايح تقبض على واحد تاخد معاك دبابتين، والراجل قال إنه رايح السبت النيابة، يعني مسلم نفسه، فتروح تقبض عليه بدبابتين».
وجاء رد «حامد»: «آه أروح أقبض عليه بدبابتين أو حتى طيارتين، لأن الجو الذي نعيشه محاط بالإرهاب، فيها إيه يا أخي لما أحتاط لنفسي، ما كل يوم بيسقط شهيد، فيها إيه لما أروح مأمن نفسي، أنا بحمي نفسي مش رايح أهدده، عاوزه ياخد مسدس مليان مية ويروح يقبض عليه».
فقاطعه «سعد» مرة أخرى: «لاء متسفهش كلامي يا أستاذ وحيد»، فرد «حامد»: «أنا مبسفهش هما أحرار يروحوا بدبابتين، يوم ما يستعمل الدباتبين أنا وأنت نطلع نقطع رقبته»، وأضاف: «هذه الدولة تحتاج إلى قبضة حديدية وضبط من كل العناصر، الآن صدر قانون وكل مواطن صالح في هذه البلد عليه أن يحترم القانون حتى لو كان ظالما، وعلينا أن نبعده عنا بالإجراءات القانونية، إذا فيه قانون فرض ولابد أن نطيعه ولا نفعل ما يخالفه»، وذلك في معرض تعليقه على «قانون التظاهر».