تظاهر عدد من جماعة الإخوان وما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، عقب الانتهاء من صلاة الجمعة بالمنصورة، وعدد من المراكز، في جمعة أطلقوا عليها «جمعة القصاص قادم».
أخبار متعلقة
وخرجت مظاهرات «الإخوان» من مسجد الزهراء بشارع جيهان بحي الجامعة، كما خرجوا في مظاهرات بمدن «منية النصر- المطرية- دكرنس- طلخا – السنبلاوين - ميت غمر» بمناسبة ذكري مرور 100 يوم على مقتل 36 سجينًا داخل سيارة الترحيلات بالقرب من سجن أبو زعبل، ورفض ما وصفوه بـ«الانقلاب العسكري»، ولم تستمر المظاهرات سوى 15 دقيقة لتفويت الفرصة على قوات الأمن من ملاحقتهم ومنعًا لوقوع أي مصادمات.
ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبًا عليها «انزل متخافشي العسكر لازم يمشي»، ولافتات عليها صور الرئيس المعزول محمد مرسي، وصور الشهداء والمعتقلين و«شعار رابعة»، مرددين هتافات «يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح» و«يسقط يسقط حكم العسكر» و«مصر دولة مش معسكر» و«الداخلية بلطجية».
وكثفت قوات الأمن من تواجدها بشارع قناة السويس وحي الجامعة بشارع أحمد ماهر وشارع جيهان أمام منزل المستشار حسين قنديل، عضو اليمين في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، والقريب من مكان انطلاق المظاهرة، تحسبًا من وقوع أي أعمال عنف أو تعدي على منزله.
كما كثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط مبنى مديرية الأمن وبجوار سجن المنصورة العمومي وأقسام الشرطة «أول - وثان - ومركز المنصورة»، وعلى مداخل ومخارج المدن والأماكن الحيوية مثل «مبنى ديوان عام المحافظة- المحاكم -الجامعة - والمستشفيات العامة»، تحسبًا من وقوع أي أعمال عنف.
