x

المئات يُشيّعون جثمان طالب «هندسة القاهرة» من مسجد السيدة نفيسة

الجمعة 29-11-2013 13:54 | كتب: محمد القماش, الأناضول |
تصوير : سمير صادق

شيّع المئات، عقب صلاة الجمعة، جثمان طالب الهندسة بجامعة القاهرة، الذي قُتل أثناء محاولة قوات الشرطة فض مظاهرة طلابية، الخميس.

وكان المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، قد أمر بتشريح جثة الطالب محمد رضا محمد عبدالمحسن، بكلية الهندسة جامعة القاهرة، قسم الكهرباء، لبيان سبب وفاته، إثر تلقيه طلقًا ناريًا خلال الاشتباكات التي دارت بين قوات الأمن وطلاب جامعة القاهرة، ما أسفر عن إصابة 7 طلاب آخرين.

وأفادت تحقيقات النيابة بأن من بين المصابين الطالب جمال الدين عصام، أولى مدني، 19 سنة، مصاب بطلق ناري في الرقبة، وأن حالته غير مستقرة، مضيفة أن الجهات الأمنية لم تقم بإخطار النيابة العامة بإلقاء القبض على 4 أشخاص، من بينهم طالب بكلية الصيدلية، لتورطهم في تلك الأحداث، وطلبت النيابة تحريات جهاز الأمن الوطني ومديرية أمن الجيزة حول الواقعة.

وكشفت التحقيقات التي باشرها المستشار حاتم فاضل، رئيس نيابة قسم الجيزة، عن أن الطالب المتوفى تم نقله إلى مستشفى قصر العيني، ومنه إلى مشرحة زينهم، عن طريق إحدى السيارات الملاكي، تابعة لأحد المعيدين بكلية الهندسة جامعة القاهرة، حسب مصدر قضائي، وتبين من المناظرة المبدئية التي أجراها علام أسامة وعمرو حوش، وكيلا النيابة، لطالب الهندسة، أن الطالب تُوفِّي إثر تلقيه طلقًا ناريًا في صدره وخرج من الظهر أودى بحياته في التو واللحظة.

وأكدت التحقيقات أن السبب الرئيسي لنشوب الاشتباكات بين قوات الأمن وطلاب كلية الهندسة، تدخُّل الشرطة لفض اشتباكات بين طلبة مؤيدين للفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، و«طلاب ضد الانقلاب»، عقب ملاحقة بعض الطلبة المناهضين للنظام الحاكم أمام البوابة الرئيسية لجامعة القاهرة، وفي تلك الأثناء تبادل الطلاب والأمن التراشق بالحجارة، وردد الطلبة الهتافات المنددة بالشرطة، من بينهم: «الداخلية بلطجية»، وبعدها تم إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق صفوف الطلبة، وعلى أثرها تم إطلاق الخرطوش صوب الطلاب، وأظهرت معاينة النيابة وجود خلع لبعض البلاط وتكسير الأرضيات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية