قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن «ما تعرضت له فتيات مصر لم يحدث في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، ولا حتى في أيام الجاهلية الأولى».
وأوضح «مخيون»، في بيان له، مساء الخميس، أنه «لم يصدر في حق مجرمي وسفاحي نظام مبارك حكم واحد، يشفي صدور المظلومين، ولم نر واحدًا ممن كانوا يلقون المولوتوف على القصر الجمهوري في عهد الدكتور محمد مرسي يُحاكم».
كما أكد رئيس حزب النور أن الاستقرار والأمن منوطان بإقامة العدل واحترام كرامة الإنسان والمساواة التامة أمام القانون.
وأضاف: «فلنذّكر القائمين على أمر البلاد أن أهم الأسباب التي أشعلت ثورة 25 يناير الظلم والقمع والإهانة التي تعرض لها الشعب المصري، خاصة على يد الأجهزة الأمنية، ولا ننسى حادثتي (خالد سعيد وسيد بلال)، فانتبهوا فإن الميزان يشول، ورصيد الثقة يتناقص، والهوة تتسع، وحالة السخط تتزايد».
كانت محكمة جنح سيدي جابر قضت، الأربعاء، بسجن 14 فتاة من المنتميات لجماعة الإخوان 11 عامًا بتهمة قطع الطريق، وحيازة أسلحة بيضاء وإتلاف منشآت، كما عاقبت المحكمة 6 هاربين رجال، من بينهم القياديان البارزان علي عبدالفتاح، والمهندس مدحت الحداد، بالحبس 15 عامًا.