نشرت منال بهي الدين حسن، زوجة الناشط السياسي، علاء عبد الفتاح، صورة تظهر آثار دماء بغرفة النوم بشقتها، نتيجة اعتداء قوات الأمن على زوجها أثناء القبض عليه نتيجة لمشاركته في مظاهرة دون تصريح، معلقة على الصورة بقولها: «آثار الدم في غرفة نومنا بعد أن ضربته الداخلية».
وقالت «منال»، في حسابها على «تويتر»، قبل اقتحام قوات الأمن لمنزلها بالعمرانية، مساء الخميس، «لو البوليس ضربني أنا في بيتي هيعملوا إيه مع علاء، أنا خايفة عليه جدا، وبحمل النائب العام مسؤولية سلامته وصحته».
كانت مصادر مسؤولة في مديرية أمن الجيزة قالت إن أجهزة الأمن في المحافظة ألقت القبض على الناشط السياسي علاء عبدالفتاح، الصادر بشأنه قرار ضبط وإحضار من النيابة العامة، في أحداث مظاهرات مجلس الشورى، في منزله بالطالبية بالهرم.
وكانت الدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط السياسي علاء عبدالفتاح قالت إن «قوة أمنية عددها 30 فردًا اقتحمت منزل ابنها بمنطقة الهرم، مساء الخميس، وضربته هو وزوجته، واستولت على متعلقاتهما من أجهزة كمبيوتر محمول (لاب توب)، بالإضافة لهواتف محمولة».
وأضافت «سويف» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «دار حوار بين ابني علاء وقوة الأمن، وسألهم (معاكم إذن نيابة)، فلم يردوا عليه وتعرضوا له ولزوجته بالضرب».
وحمّلت «سويف» النائب العام، المستشار هشام بركات، المسؤولية الكاملة عن سلامة ابنها، مضيفة: «أي حاجة ها تجرى له النائب العام يتحملها، لأن ما حدث معه سلوك غير مبرر، وعلاء وقت أحداث مجلس الشورى كان على باب القسم وقت التحقيقات وماهربش»، لافتة إلى أنها لا تعلم مكان احتجازه بعد القبض عليه.
واختتمت بقولها: «السلطة الحالية فقدت عقلها تمامًا، تحبس فتيات بالأمس، وتقتل طلابًا في الجامعة اليوم».