هددت الدكتورة منال الطيبى، الناشطة النوبية، مدير المركز المصرى لحقوق السكن، باللجوء إلى وفود البعثات الدائمة بالمجلس الدولى لحقوق الإنسان لطرح الملف النوبى إذا لم تلتزم الحكومة بتسوية القضية داخلياً.
قالت فى تصريحات صحفية عقب عودتها من جنيف بعد مشاركتها فى اجتماع المجلس الدولى لحقوق الإنسان إن مشاركة الوفد النوبى جاءت كرسالة للحكومة لمعالجة القضية قبل التحدث إلى وفود الدول الدائمة بالمجلس، مؤكدة أن تلك الطريقة «مشروعة» وتتبعها جميع المنظمات الحقوقية فى مخاطبة الوفود لحشد جهود البعثات لتأييد مطالبها.
وأضافت: إننا لم نتحدث إلى وفود البعثات حتى الآن كبادرة لحسن النية تجاه الحكومة لكننا سنضطر إلى مخاطبة هذه الوفود إذا لم تلتزم الحكومة بحل القضية، لافتة إلى أن هناك متسعاً من الوقت لدى الحكومة لمعالجة القضية قبل طرحها على المجلس فى يونيو المقبل، حيث سيتم السماح للمنظمات والهيئات الأهلية بالتحدث خلال الجلسة.
وقالت إنه تم عقد لقاء مع أحد مفوضى حقوق الإنسان بالمجلس أكد أن النوبيين تأخروا كثيراً فى عرض قضيتهم على الأمم المتحدة، وهو ما تسبب فى حجب مشاكل النوبيين عن المنظمة الدولية، لافتة إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مشاركة عدد من أبناء الجالية النوبية فى العديد من اللقاءات فى الخارج لعرض القضية وطرحها فى الاجتماع القادم للمجلس الدولى لحقوق الإنسان فى يونيو المقبل فى حال عدم استجابة الحكومة لمطالب النوبيين فى عدم التمييز وحق العودة ومشكلة التعويضات.
من جانبه قال الأديب حجاج أدول إن «المشاركة فى اجتماع المجلس الدولى لحقوق الإنسان مجرد إشارة للحكومة إلى أننا قادرون على التأثير الدولى، ومازلنا حتى الآن نعطى الفرصة للعقلاء فى الحكومة لأننا على يقين بأن هناك بعضاً من مسؤولى الدولة ينظرون إلى القضية بنزاهة».
