أعربت كاثرين أشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والشؤون الأمنية في الاتحاد الأوروبي، في اجتماع مع الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، عن قلقها من تقارير فض المظاهرات والاعتقالات العنيفة من جانب قوات الأمن.
وأكدت المسؤولة الأوروبية أن «حقوق الإنسان الأساسية يجب أن يتم احترامها في جميع الأوقات»، مشيرة إلى أن هذا أمر مهم وذو صلة بسياق العملية الدستورية الجارية في مصر والتي ينبغي أن تؤدي في الدستور إلى الحفاظ على حقوق والتزامات جميع المصريين».
جاء ذلك في تصريحات لـ«أشتون»، وزّعتها سفارة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، الخميس، تعليقًا على لقائها، الأربعاء، الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء، وزير التعاون الدولي، في بروكسل.
وأشارت «أشتون» إلى أنها ناقشت مع نائب رئيس الوزراء الوضع السياسي والاقتصادي في مصر، وأطلعها «بهاء الدين» على تنفيذ خريطة الطريق السياسية التي تنص على ديمقراطية وحكومة مدنية من بين أمور أخرى، وأن تتم بحلول الصيف القادم لعام 2014.
وأضافت أنها أشارت، خلال المقابلة مع «بهاء الدين»، إلى «التقارير المقلقة التي تلقتها حول فض التظاهرات والاعتقالات العنيفة من جانب قوات الأمن خلال احتجاجات، الثلاثاء، ضد المحاكمات العسكرية».
وقالت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية «وقّعنا، الأربعاء، على اتفاقية تمويل بقيمة 90 مليون يورو لمصر، وهذه المساعدات تهدف إلى تعزيز حصول الأطفال، خاصة الفتيات، على التعليم، وستكافح عمالة الأطفال في المناطق الأكثر فقرًا في مصر».
وأضافت أن المساعدات سوف تساعد أيضًا منظمات المجتمع المدني لتقديم المساعدة الاجتماعية والاقتصادية في المناطق الأكثر حرمانًا في مصر، بما في ذلك دعم تقديم الخدمات المجتمعية من خلال الجهات الفاعلة غير الحكومية.
وأشارت إلى أنها أعادت في الاجتماع مع «بهاءالدين» مجددًا التأكيد على استعداد الاتحاد الأوروبي لمواصلة دعمه لشعب مصر، في سعيه نحو بلد ديمقراطي ومستقر ومزدهر لجميع المصريين.