قال أحمد دومة، الناشط السياسي، إن قانون التظاهر الذي أصدرته الحكومة «يحمل سمات قمعية ظالمة بالكامل، وفيه طغيان أكثر مما كان يفعله مبارك، والإخوان»، مشددًا على أن المشهد السياسي الحالي أسوأ مما كان عليه في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك والسابق محمد مرسي.
وأوضح «دومة»، في مداخلة هاتفية لقناة «العربية»، مساء الأربعاء، أن «السلطة التي تكذب دائماً يعتبر كذبها اعترافا ضمنيا لارتكابها جريمة، فالحكومة المصرية الحالية تكمم الأفواه بقانون التظاهر، والنظام الحالي سيسقط»، مؤكدًا أن «عدلي منصور رئيس الجمهورية، والفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إضافة إلى الببلاوي مسؤولون عن الجريمة التي وقعت أمام مجلس الشورى».
وأشار إلى أن «المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومجلس الدولة، والمنظمات الحكومية المستقلة، والنشطاء السياسيين المعنيين بالأحوال السياسية أرسلوا اعتراضاتهم على هذا القانون لكن الحكومة ضربت بها بعرض الحائط».