شكل عمال شركة الحديد والصلب المضربين عن العمل لجان إعاشة وتفاوض، مؤكدين أن اللجنة النقابية للشركة لا تمثلهم، وأنهم لن يتنازلوا عن أي من مطالبهم الـ 6 التي أعلنوها سابقًا.
وكان 12 ألف عامل بشركة الحديد والصلب واصلوا إضرابهم عن العمل لليوم الثاني على التوالي للمطالبة بصرف الأرباح السنوية بواقع 16 شهرًا، والتي كان مقررًا صرفها في 3 نوفمبر الجاري، وإقالة كل من رئيس مجلس الإدارة، ورئيس الشركة القابضة، وسحب الثقة من اللجنة النقابية، وإلغاء القرارات التعسفية التي صدرت بحق القيادات العمالية خلال الفترة الماضية، والتحقيق في ملفات الفساد داخل الشركة وتحويل المسؤولين عنها إلى النيابة العامة.
وأكد العمال أن إدارة الشركة «بدأت منذ شهور في تنفيذ مخطط للتخلص من العمالة عن طريق تحويل العمال إلى القومسيون الطبي، وتزوير توقيع العمال على طلبات الخروج إلى المعاش الطبي، الأمر الذي تسبب في إخراج مئات العمال خلال الفترة القليلة الماضية دون رغبتهم، بالمخالفة للقانون»، حسب قولهم.