كرّمت لجنة حماية حرية الصحفيين بنيويورك، الإعلامي باسم يوسف، و3 صحفيين آخرين هم جانيت هينستروزا، من الإكوادور، ونديم سينر، من تركيا، ونجوين فان هاي، من فيتنام، بجائزتها الدولية السنوية لحرية الصحافة، التي تمنح للذين يواجهون الاضطهاد، أو السجن لفضحهم الحقائق ببلادهم، على حد قولها.
وقال باسم يوسف أثناء الحفل، إن «حرية التعبير ليست منحة، إنما هي حق إنساني أصيل».
وقالت لجنة حماية حرية الصحفيين، في بيان لها، الثلاثاء، إن «جانيت اضطرت للتخلى عن برنامج تليفزيوني لضمان سلامتها بعد أن تم تهديدها في حين تم منع برنامج باسم يوسف من الظهور، وتحويله للتحقيق القانوني، وتم اتهام التركي (سينر) بممارسة النشاط الإرهابي، بسبب تقاريره الإخبارية الناقدة للحكومة، ويواجه تهم عقوبتها السجن 15 عاما».
وأضافت: «أما الفيتنامي نجوين فان هاي، أشهر المدونين، الذي قام بإنشاء وسيلة إعلامية بديلة مستقلة في بلد يخضع فيه جميع المطبوعات لسيطرة الحكومة فهو يقضي عقوبة بالسجن لمدة 12 سنة بموجب القانون الفيتنامي بتهمة (الدعاية ضد الدولة)».