x

جماجم وملابس ممزقة وأفواه مكممة ومشانق في اعتصامات رصيف مجلسي الشعب والشورى

تصوير : أحمد هيمن

واصل معتصمو «رصيف مجلس الشعب»، الاحتجاج بطريقتهم الخاصة، حيث اتجه الكثيرين منهم إلى ابتكار وسائل جديدة للتعبير عن احتجاجهم، والتنديد بتجاهل الحكومة لمطالبهم، حيث قام المعتصمون بتنظيم جنازات صورية للتعبير عن غضبهم من "تجاهل" المسئولين.

وأكد العمال أن تصعيدهم الحالي في طرق الاحتجاجات ليست نهاية المطاف، مشيرين إلى أن الأفكار الجديدة لن تنفد في وجه "مظلوم"، وأنهم لن يتركوا وسيلة للتعبير من خلالها عن احتجاجهم على سوء أوضاعهم المالية والوظيفية.

يأتي هذا في الوقت الذي نصب فيه عمال مصنع «أمونسيتو» المعتصمون أمام مجلس الشورى، مشنقة لعامل على أحد أعمدة الإنارة أمام المجلس، وأخذوا يطرقون الحواجز الحديدية، بينما كمم عدد منهم أفواهم بشرائط مكتوب عليها عبارات مثل"أنا يائس من الحكومة"، و"دي حكومة ظالمين"، فيما رسم أخرون صورة "جمجمة" وتحتها عبارة "خطر الحكومة"، وهدد العمال بنقل اعتصامهم إلى مقر بنك مصر صاحب المديونية الأكبر على المصنع، في حالة عدم توصل جلسة لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب المقرر عقدها غداً الأحد إلى حل حاسم لمشكلتهم.

وعبر عمال مصنع التليفونات عن أملهم في حل مشكلتهم غداً الأحد، أثناء مناقشة قضيتهم في المجلس، بينما انتابت عمال مصنع النوبارية للميكنة الزراعية حالة من الغضب الشديد نتيجة لما وصفوه "عدم مبالاة الحكومة بهم".

ودخل اعتصام مجموعة« الـ45» الأسبوع الثاني على رصيف مجلس الشعب، مؤكدين تصميمهم على الحصول على ما وصفوه بـ «حقهم القانوني»، بتعيينهم في وظيفة مندوب مساعد في هيئة قضايا الدولة، وتنفيذ الأحكام القضائية التي حصلوا عليها بهذا الشأن، مناشدين الرئيس مبارك التدخل لحل مشكلتهم بصفته رئيس المجلس الأعلى القضاء.

وللأسبوع الثاني تواصلت الوقفات الاحتجاجية لأعضاء نقابة التجاريين، مطالبين بضرورة العمل على إصدار قانون تنمية الموارد المالية التي تقدمت به النقابة لتمويل الزيادة في المعاش، البالغ حاليا 50 جنيه، والذى توقف صرفه منذ شهر مارس الماضي بسبب قلة الإمكانيات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية