قال الدكتور حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أزمة أنابيب البوتاجاز تراجعت بنسبة تجاوزت 90 %، مشيرا إلى أن الأزمة ستنتهي تماما نهاية الشهر الجاري.
أخبار متعلقة
وأوضح «عرفات» لـ«المصري اليوم» في تصريحات، الثلاثاء، أن استمرار ارتفاع أسعار الأنابيب بالسوق السوداء مسؤولية كل من مباحث التموين، و«السريحة»، منتقدًا استمرار ارتفاع أسعار الأنابيب من 30 إلى 40 جنيهًا في بعض المناطق، بسبب استغلال «السريحة» للأزمة، وعدم تشديد الرقابة من قبل مباحث التموين للحد من ارتفاع الأسعار، رغم ضخ كميات أكثر من الاحتياجات اليومية.
وأوضح «عرفات» أن سبب تراجع الأزمة هو الكميات الكبيرة التي تضخها الحكومة بالأسواق، مطالبًا وزارة البترول باتخاذ التدابير اللازمة خلال فصل الشتاء لعدم تكرار مثل هذه الأزمة.
من جانبه أكد محمد عبد المنعم، سكرتير عام الشعبة، أن الأزمة تراجعت بنسبة كبيرة على مستوى الجمهورية، بسبب ضخ كميات كبيرة من الغاز، الأمر الذي أحدث نوعًا من التشبع بالأسواق.
وقال إن أسعار الأسطوانة بالسوق السوداء لاتزال تتراوح بين 40 و30 جنيهًا، مؤكدا أن المستودعات ملتزمة ببيع الأسطوانة للمواطنين بسعرها الرسمي 8 جنيهات.
وطالب «عبد المنعم» بتنفيذ نظام التجول بسيارات البوتاجاز في الشوارع، حتى يشعر المواطنون بحالة من الاطمئنان، وأن الأسطوانة متوافرة بالسعر الرسمي، والقضاء على «السريحة» الذين هم السبب الرئيسي للأزمة.
