قامت أجهزة الأمن في المنيا بإنهاء مظاهرة لمئات المجندين بمعسكر فرق الأمن المركزي، أمام المعسكر بشارع كورنيش النيل بمدينة المنيا، الثلاثاء، احتجاجًا على مصرع أحد زملائهم عُثر على جثته مشنوقًة داخل المعسكر، والمطالبة بالتحقيق في الواقعة.
انتقل اللواء محمد مصطفى، نائب مدير الأمن، والعميد هشام نصر، مدير البحث الجنائي، إلى المعسكر، وقام بتهدئة المحتجين، ومنع تفاقم الموقف.
وقال «مصطفى» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء، إنه تمت إحالة قضية مصرع المجند إلى النيابة العامة، للتحقيق في الواقعة بشفافية دون العرض على النيابة العسكرية، منعًا للتشكيك.
وأضاف أن المجند المتوفى سبق أن تغيب 7 مرات بفترات تتجاوز 6 أشهر عن المعسكر، مشيرًا إلى أنه كان في الحبس الانفرادي بسبب الشغب مع زملائه، وقام بشنق نفسه لمروره بأزمة نفسية، حسب قوله.
وكلف المستشار تامر فاروق، المحامي العام لنيابات المنيا، إدارة البحث الجنائي، بمديرية أمن المنيا بالتنسيق مع الأمن الوطني للتحري عن الواقعة.
كان معسكر فرق الأمن المركزي شهد، صباح الإثنين، حالة من التوتر عقب العثور على جثه المجند حسن يحيى محمود، 20 عامًا، مقيم بعزبة النخل بمركز أبوقرقاص مشنوقًا داخل محبسه.
وقررت النيابة العامة تشريح الجثة للكشف عن سبب الوفاة، فيما قال نائب مدير الأمن إن المجند انتحر بـ«سلك سخان» داخل محبسه أثناء قضاء عقوبة 48 ساعة لتغيبه 4 أيام عن الخدمة.